حرب الأخوة تستعر في عائلة النجم الفرنسي آلان ديلون
استعرت حرب الأخوة قضائياً وإعلامياً بين أبناء الممثل آلان ديلون، إذ يكيل أحدهم الاتهامات للآخر، فيما يؤكد كلّ منهم أنه يريد حماية نجم السينما الفرنسية البالغ 88 عاماً.
وتحت عنوان "آلان دولون، الغروب"، "خصصت مجلة "باري ماتش" غلاف عددها الصادر الخميس، كما الأسبوع الفائت، لهذه المعركة بين الأبناء الثلاثة للنجم الذي تدهور وضعه الصحي منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2019.
واتهم نجلا ديلون أنتوني (59 عاماً) وآلان فابيان (29 عاماً) عبر صفحات المجلة، بفارق سبعة أيام، اختهما أنوشكا (33 عاماً) بأنها تتلاعب بوالدهم وأخفت عنهما وضعه الصحي.
ورأى أنتوني ديلون أن أخته غير الشقيقة ترغب في إعادة النجم إلى سويسرا تجنباً لدفع الكثير من الضرائب على الميراث في فرنسا.
إلا أن أنوشكا اعتبرت أن أنتوني وآلان فابيان يعرّضان حياة الممثل للخطر، مؤكدة أن "السبب الوحيد" الذي جعلها ترغب في إحضار بطل فيلمي "لا بيسين" و"غيبار" إلى سويسرا هو تمكينه من استكمال علاجه فيها.
وكرر آلان فابيان مساء الأربعاء هجومه على أنوشكا، مشيرا في مقابلة مع "باري ماتش" إلى أن ثمة علاقة مميزة بينها وبين آلان دولون الملقّب "الساموراي". وقال "لن نتكاذب. لقد كانت دائماً المفضلة لديه، وقد تحكمت به وتتوصل دائماً إلى تحقيق أهدافها. يمكننا أن نتحدث تقريباً عن سيطرة".