وزير الإسكان: مشروع منطقة الأعمال المركزية من العلامات البارزة في الجمهورية الجديدة
أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور عاصم الجزار، أن مشروع منطقة الأعمال المركزية سيكون من العلامات البارزة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال وزير الإسكان - في لقاء خاص مع قناة "إكسترا نيوز" من داخل العاصمة الإدارية الجديدة - : "وزارة الإسكان أول وزارة انتقلت إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وهذا الانتقال هو انتقال نوعي تم عن طريق تغيير نمط وأسلوب وطبيعة العمل، حيث حصل جميع العاملين في الوزارة على مجموعة من الدورات التدريبية لرفع الكفاءة والتأهيل لكيفية التعامل بالأسلوب الجديد في العمل".
وأضاف أن مشروع منطقة الأعمال المركزية التي تتواجد بها كل الأنشطة الإدارية ذات المستويات المختلفة تحتوي على 20 برجًا وتعتبر الأولى من نوعها في مصر، حيث تم تنفيذ المشروع وفقًا للمواصفات العالمية، وخلال 4 سنوات ونصف، مشيرًا إلى أن بها البرج الأيقوني وهو أعلى برج في إفريقيا ارتفاعه 385 مترًا ومساحته 265 ألف متر مربع والمشروع بأكمله نفذ على مساحة 164 فدانًا وهو مشروع سيكون من العلامات البارزة في الجمهورية الجديدة.
وتابع أن المنطقة المركزية تدار بشكل إلكتروني بالكامل؛ لذلك يتم التحضير لمذكرة تفاهم مع إحدى الشركات التابعة للشركة الصينية المنفذة ليكون لدينا شراكة لعملية الإدارة والتشغيل والتسويق، وهذا الاتفاق يتضمن التسويق لهذا المشروع عالميا، كما تم توقيع اتفاق على إنشاء فندقين في المنطقة المركزية أحدهما سيكون في البرج الأيقوني ويتم تجهيز تلك الفنادق حاليا للتشغيل.
وأكد الجزار أن تمويل مشروع منطقة الأعمال المركزية، التي بلغت 3.8 مليار دولار، ليست ضمن موازنة الدولة بل من موارد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والعوائد الاستثمارية المتوقعة من هذا المشروع تتجاوز 6 مليارات دولار لذلك عقدنا شراكة مع الشركة الصينية من أجل التسويق العالمي لهذا المشروع.
وأوضح أن مشروع النهر الأخضر هو أحد المشروعات التي يتم تنفيذها في العاصمة الإدراية لتحسين جودة الحياة، وهو عبارة عن مجموعة من الحدائق المركزية متصلة ببعضها البعض بامتداد 11 كيلومترًا، ومساحة المشروع 1000 فدان وبه مجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية بالإضافة للمشروعات الاستثمارية التي سيتم تنفيذها داخل هذا المشروع الذي سيكون مكان جذب مهم جدا داخل العاصمة وتم الانتهاء منه بشكل كامل في 30 يونيو 2023.
وحول الموقف التنفيذي لانتقال الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة، قال الوزير: "عملنا على وضع مجموعة من المحفزات للانتقال التي أسهمت في تغيير بيئة العمل للموظفين، منها الوحدات السكنية التي تم إتاحتها للموظفين من مختلف درجاتهم ووسائل النقل الجماعي والحضاري الموجودة في العاصمة والتي تعتبر البنية الأساسية للعمران الحضري".
وأضاف الوزير أن الذي تم خلال الفترة السابقة في مصر يعتبر معجزة من حيث النوع والكم، حيث كنا في السابق نعيش على 7% والآن نحن نعمل على 13.7% من مساحة الجمهورية، كما أن شكل العمران المصري الجديد اختلف من حيث الشكل والمضمون ووظيفته وأدائه وتشغيله وإدارته وهو ما يعطي الأمل للقادم، لافتا إلى أنه تم توقيع عقد إنشاء فندقين الأول في منطقة ماسبيرو، والثاني في منطقة مجرى العيون؛ وهذا يدل على أن يد التنمية تمتد ليس للعمران الجديد، بل أيضا للعمران القائم والقضاء على المناطق الخطرة والعشوائيات.