فوات الآوان.. علبة سجائر تسجن ترزي 25 سنة
يذهب "ك.ع"، ترزي، مع كل صباح لمحل عملة داخل مصنع ملابس بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، وتعرف على أحد رفقاء السوء الذي أقنعه أن تجارة الكيف ستحقق أحلامه في تحقيق الثراء السريع، ليتم القبض عليه أثناء إلقائه علبة سجائر بداخلها 10 قطع حشيش، وتعاقبه الجنايات بالمؤبد.
"الترزي"، اقنعه صديقه بالعمل في تجارة الكيف، وبعد تفكير عميق هداه شيطانه لطريق الحرام، معتقدا بأن المال الحرام سيحقق له مبتغاه وسيجني أموال يحقق بها أحلامه.
أصبح للمتهم زبائنه من مدمني الكيف، وتلقى المتهم اتصال هاتفى من أحد زبائنه طالبا منه كمية من الحشيش نظير مبلغ مالى، على الفور توجه المتهم ومعه المواد المخدرة، والتي قام بإخفائها داخل علبة سجائر معتقدا بأن ذكائه سيجنبه السجن خلف الأسوار.
أصبح للمتهم زبائنه من مدمني الكيف، وتلقى المتهم اتصال هاتفى من أحد زبائنه طالبا منه كمية من الحشيش نظير مبلغ مالى، على الفور توجه المتهم ومعه المواد المخدرة، والتي قام بإخفائها داخل علبة سجائر معتقدا بأن ذكائه سيجنبه السجن خلف الأسوار.
أثناء انتظار المتهم لأحد زبائنه بأحد الشوارع بدائرة قسم العامرية ثان، شاهد قوة أمنية تمر بجواره، ليقوم بإلقاء علبة السجائر التي تحتوي على مواد مخدرة معتقدا بأنه سيهرب بفعلته، ولكن القوة ألقت القبض عليه، وبتفتيش علبة السجائر عثر بداخلها على 10 قطع من الحشيش، لتنتهي رحلة المتهم الإجرامية.
وبعد القبض عليه أصبح مصير المتهم خلف الأسوار، فبعد نظر القضية خلال جلسات متعاقبة، وسماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع قررت محكمة الجنايات معاقبة المتهم بالسجن المؤبد عما أسند إليه، ليشعر المتهم بالندم ولكن بعد فوات الآوان.