وزير الصحة يزور مستشفى «بهية» للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي فرع الشيخ زايد
أجرى الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، زيارة ميدانية، صباح اليوم الأحد، لمستشفى «بهية» للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، فرع الشيخ زايد، بمدينة السادس من أكتوبر.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الزيارة بدأت بلقاء تعريفي مع مسئولي مؤسسة «بهية» وعدد من العاملين بها، تم خلاله استعراض آليات العمل بفرعي المؤسسة في منطقتي الهرم، والشيخ زايد، وذلك منذ أقيم فرع الهرم في مارس 2015.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أعرب -خلال كلمته- عن تقديره لهذا الصرح الطبي الخيري، الذي نشأ من فكرة إنسانية هدفها مساعدة السيدات والتخفيف عنهم، نفسيًا وماديًا، متمنيًا وجود العديد من النماذج التي تضاهي هذا العمل الإنساني كرمز يحتذى به.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير أشاد بحجم العمل في المستشفى الذي يهدف في المقام الأول إلى تخفيف العبء عن السيدات المصريات، مشيدًا بمجموعة العمل في هذا الصرح الخيري، مؤكدًا حرص وزارة الصحة على تقديم كافة سبل الدعم لجميع المؤسسات التي تقدم خدمة للمريض.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير وجه بدراسة إمكانية التعاون بين مؤسسة بهية، ومركز الأورام بمحافظة كفر الشيخ، لتقديم خدمات للسيدات المريضات بسرطان الثدي، لافتًا إلى اهتمام الدولة بهذا الملف من أجل سيدات مصر، مشيرًا إلى النجاحات التي حققتها مبادرة السيد رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والتي ساهمت في زيادة نسب الحالات المكتشفة مبكرًا، وتقليل الوصول إلى المراحل المتأخرة، حيث يساهم الكشف المبكر في الوصول لنسب شفاء تبلغ 98%.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير أكد أهمية دور المجتمع المدني في العمل مع مؤسسات الدولة الحكومية، مشددا على أن العمل الوطني من أجل الإنسانية تدعو إليه جميع الأديان السماوية.
وأضاف «عبدالغفار» أنه عقب انتهاء اللقاء، تفقد وزير الصحة والسكان، أقسام المستشفى المكتملة والتي تقدم خدمات طبية، وكذلك الأقسام الجاري العمل بها إنشائيًا وتجهيزيًا، متمنيًا استكمال الصرح الطبي لفرع بهية بالشيخ زايد، لاستيعاب السيدات المترددات وتقديم خدمات طبية مميزة ومتكاملة لهن.
وتابع أن الوزير التقى بعدد من السيدات المحاربات اللاتي يتلقين العلاج داخل مستشفى بهية بفرع الشيخ زايد، واستمع إلى رحلتهن العلاجية، وما يتلقونه من دعم نفسي داخل المستشفى، وكذلك أعمال تمكين وتعلم مهارات جديدة تساعدهن على المستوى الشخصي، خلال رحلتهن العلاجية، قائلا: «رحلة العلاج تصنع بطلات قادرات على مواجهة تحديات الحياة».
ومن جانبه، أكد المهندس تامر شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، اعتزاز المؤسسة بتلك الزيارة التي تبرهن اهتمام وزارة الصحة المصرية، بالقطاع الصحي بأكمله، بما فيه مستشفى بهية التي تخصص خدماتها المجانية للمرأة المصرية التي تمثل عمود البيت المصري، من خلال التوعية بأهمية الكشف المبكر وتقديم العلاج المجاني في حالة إصابة السيدة بمرض سرطان الثدي، وأيضا تقديم الدعم النفسي المجاني لها أثناء رحلة التعافي، حيث حرصت المؤسسة على توسيع نطاق خدماتها لاستقبال عدد أكبر من السيدات من خلال إنشاء الفرع الثاني والأكبر لبهية في منطقة الشيخ زايد، حتى يمكن من استقبال أضعاف ما تستقبله مستشفى بهية بفرع الهرم.