المسيحيون الإنجيليون نقطة قوة لترامب فى أيوا مع انطلاق سباق الترشح الجمهورى
مع استعداد الناخبين الجمهوريين فى ولاية أيوا الأمريكية للمشاركة فى المجالس الحزبية اليوم، الاثنين، لتحديد اختيارهم ليكون مرشح الحزب فى انتخابات الرئاسة، المقررة فى نوفمبر المقبل، فإن المرشح الأوفر حظا حتى الآن، الرئيس السابق دونالد ترامب يحظى بدعم قوى بين الإنجيليين.
فى عام 2016، كان الإنجيليون نقطة ضعف لترامب فى السباق التمهيدى. لكن بعد ثمان سنوات، وبعد تحول كبير داخل الحزب نحو نهج ترامب، أصبحوا الآن من أقوى الداعمين له. وفى أحدث استطلاع فى أيوا، نشرت نتائجه مساء السبت، حصل ترامب على دعم 51% من المسيحيين الإنجيليين فى الولاية، الذين يخططون لحضور المجالس الحزبية للجمهوريين، متقدما بفرق كبير عن ديسانتيس الذى حصل على نسبة 22%.
وحتى الإنجيليين الداعمين لمنافسى ترامب يمكن أن يروا الإشارات الواضحة. ففي الأسبوع الماضى، كتب أحد المعلقين مقالا فى صحيفة دى مونيه يقول فيه إن ترامب يمكن أن يفوز بشكل هائل فى السباق التمهيدى، بينما تنبأ بأن "النظام" والعدد الكبير من كارهى ترامب لن يسمحوا له بالفوز بالرئاسة.
من جانبها، قالت شبكة سى إن إن أن الكوكاس، أو المجالس الحزبية، فى أيوا ستقدم أول اختبار لما إذا كان سلاح ترامب السرى فى السباق التمهيدى الجمهورى فى عام 2016، وهو الدعم القوى الذى يحظى به بين المسيحيين الإنجيليين، لا يزال فعالا فى عام 2024.
وكافة المؤشرات تقول إن الإجابة هي نعم. فقط كانت المفاجأة الأكبر فى مسيرة ترامب نحو الترشح فى عام 2016 هو عدد البيض الإنجيليين الذين صوتوا لرجل تزوج ثلاث مرات ويمتلك كازينو فى نيويورك، والذى أعرب من قبل عن آراء ليبرالية فى قضايا اجتماعية مثل الإجهاض.
وكان مفتح نجاح ترامب فى هذه المجموعة هو الدعم الذى حظى به بين أفرادها من قير الحاصلين على درجة جامعية، والذين أيدوهم بأعداد أكبر بكثير من هؤلاء الحاصلين على تعليم عال.