أبرزها الشيخوخة.. أسباب تجعل طريق ”بايدن” للبيت الأبيض محفوف بالمخاطر
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية والمقررة في نوفمبر هذا العام سلطت الصحف العالمية الضوء على حالة التنافس القوية والتلاسن بين الرئيس الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب والذي قالت عنه أنه الأوفر حظا في الفوز بالولاية الثانية رغم الاتهامات ضده.
ومن جانبها أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن بايدن قرر خوض ماراثون الانتخابات بجملة من الإخفاقات أبرزها الانقسامات بين التحالف الديمقراطي وأزمة الركود الاقتصادي كما أن أجندة إعادة انتخابه مجهولة الملامح حتي الآن، وهو ما ادي الي تراجع وتهاوي شعبيته إلى حد كبير.
فيما أشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن مأساة بايدن تكمن في عمره اذ أنه بنهاية ولايته الثانية سيكون تجاوز ال ٨٦ عاما فضلا عن هشاشة بنيانه والحديث عن سلامته العقلية وهو ما ظهر واضحا خلال أكثر من مؤتمر صحفي وأبرزهم كان في العاصمة الفيتنامية هانوي، وأدلى بتصريحات غير متماسكة دفعت المتحدث باسم البيت الأبيض إلى مقاطعته.
وانتقدته وقتها وسائل الإعلام مؤكدة أن نوبات الخرف التي تظهر علي بايدن لا تتناسب مع رئيس أقوى دولة عسكرية واقتصادية في العالم ، وأكدت أن منصب الرئيس يحتاج عمل مرهق وهو ما لا يتحمله بايدن الذي يعاني من الشيخوخة ، ولم ينسي أحد تعثر خطواته وسقوطه علي سلم الطائرة خلال زيارات رسمية لأكثر من مرة.
وبالفعل نجح بايدن في تحويل أقوى اقتصاد في العالم إلى اقتصاد حرب علي الرغم من أن الجنود الأمريكيين لا يحاربون في أي مكان في العالم، إلا أنه ورط ميزانية واشنطن في تحمل كلفة حرب اوكرانيا وكذلك غزة وتكبدت بالفعل عشرات المليارات ولاتزال ، في حين لم تحقق الأهداف المرجوة في اوكرانيا التي تتكبد خسائر يوميًا، ولم يسقط الاقتصاد الروسي رغم العقوبات المفروضة ضده وعلي الجانب الآخر تعمق الخلاف بين أمريكا وإسرائيل بسبب رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكل الطلبات التي طرحتها الولايات المتحدة للوصول إلى حل في غزة وهو ما يشير إلي مواصلة استنزاف الميزانية الأمريكية.
ودائما ما يقع بايدن في فخ زلات لسان فقد قام بالرد علي سؤال أحد الصحفيين ذات مرة بذكر العراق بدلا من أوكرانيا وكان السؤال حول حرب روسيا وأوكرانيا.
وكان ذلك ليس ببعيد عن زلته القديمة حينما اجتمع مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى و قال نحن بحاجة للتأكد من أن الحكومة الأوكرانية يمكن أن تستمر فى تقديم الخدمات الأساسية للشعب الإيراني.