محطات فنية في حياة ماجدة الصباحي فى ذكرى وفاتها
تحل علينا اليوم ذكرى وفاه الفنانه ماجدة الصباحي التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2020 عن عمر ناهز 89 عام.
ماجدة الصباحي، اسمها الحقيقي هو عفاف وولدت في مدينة طنطا بمحافظة الغربية في عام 1931، كبرت وترعرعت في طنطا وأنهت مرحلة تعليمها بعد حصولها على البكالوريا الفرنسية، وكانت ماجدة تطمح في التمثيل منذ الصغر حتى حصلت على دورها الأول في هذا العالم وهي في عمر 5 سنوات، لتبدأ من هنا مسيرتها الفنية الكبيرة والصاعدة.
ولها قصه حب مع ايهاب نافع وهي الأبرز والأشهر في الوسط الفني بذلك الوقت، حيث تعرف الثنائي في حفل نظمته السفارة الروسية، ولم يكن إيهاب نافع وقتها ممثلا بل كان يعمل طيارا، وهناك كان لقاؤه الأول بالفنانة ماجدة الذي لفتت انتباهه بشدة وأعجب بها من أول نظرة، وبعد انتهاء الحفل عرض عليها أن يقوم بتوصيلها بسيارته وبدأوا في تبادل أطراف الحديث.
لم ينتظر إيهاب نافع كثير وأخبر ماجدة الصباحي إعجابه بها، وسرعان مع تقدم إلى خطوبتها وبعدها تزوجا في عام 1963، لكن انتهت تلك القصة بعد إنجاب ابنتهما الوحيدة غادة، حيث انفصل الثنائى ولكن كانت ماجدة شديدة التعلق به فلم تستطع أن تحب رجلا بعده ولم تتزوج حتى وفاتها، أما ايهاب نافع فتزوج 13 مرة بعدها لكنه كان دائما ما يردد أن ماجدة الصباحي هي حب حياته
وقفت أمام إسماعيل ياسين
أن ماجدة الصباحي سعيدة الحظ، حيث وقفت أمام الفنان الكبير إسماعيل ياسين في أولى أعمالها الفنية في السينما من خلال فيلم الناصح في عام 1949، لتخطف الانظار إليها بسبب رقتها وملامحها البريئة، وادائها التمثيلي الرائع، فبدأ المخرجون يتسارعون على ضمها لأعمالهم الفنية المختلفة.
وقفت الفنانة ماجدة الصباحي في بداية مسيرتها الفنية أمام كبار النجوم من بينهم الفنان رشدي اباظه بفيلم المراهقات، وأمام شكري سرحان بفيلم الحقيقة العارية، لتقدم قرابة 80 عمل فني متنوع، ولم تكتفي ماجدة بالتمثيل فقط بل أيضا أنتجت أكثر من فيلم ومنها "السراب"، "زوجة لخمسة رجال" وخاضت تجربة الإخراج والتأليف في فيلم "من أحب".