الكاتب الصحفى صلاح ضرار يكتب : كذبة الوجود الصهيونى على أرض فلسطين منذ ما قبل ١٩٤٨
كان الوعى العربى والانسانى مفقود لدى الكثيرين منذ ظهور الكيان الإسرائيلي الذى حل مستعمرا على بقعة لها تاريخ وجودى وانسانى على ظهر اليابسة، ارض بها المسجد الاقصى اولى القبلتين وثانى الحرمين الشريفين.
كانت فلسطين هى صاحبة السيادة والريادة على أرضها التى اغتصبها واحتلها العدو الإسرائيلي بالكذب والتضليل والخيانة العظمى التى أيدتها وشاركت فيها قوى الشر فى دول الغرب .
وكم تحمل الشعب الفلسطينى من ويلات العدوان المستمر الغاشم الذى كان يتجدد عام بعد عام على أصحاب الأرض الأصليين بدون ذنب اقترفوه .
كانت تحدث تلك الانتهاكات الجسيمةعلى شعب فلسطين ومنعهم من الاقتراب من المسجد الاقصى لإقامة الصلاة من خلال الضرب والطرد والإعتقالات اضافة الى قتل المدنيين العزل والاطغال والهدم والتخريب الذى لم ترى مثله اى من بلدان العالم.
جاءت صرخات جدران بيت المقدس من جراء الانتكاهات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى فتحرك الطوفان فى كل مكان من أجل أن يثبت للعالم العربي والعالمى أن المقاومة الفلسطينية لبت نداء الاقصى .
من هنا تحرك طوفان الاقصى من كل مكان على أرض فلسطين المحتلة وغير المحتلة لكى تتحقق انتصارات متتالية وتكبد العدو الهمجي خسائر يسجلها التاريخ الانسانى وتتحاكى عنها الأجيال القادمة .
وبالرغم من آلاف القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والمسنين والشباب الفلسطينى وتدمير الاخضر واليابس من البنية التحتية فى غزة وارض فلسطين المحتلة فى مشهد مريب أمام مسمع قادة وشعوب العالم فى الشرق والغرب إلا أن دفاعات ومواجهات رجال المقاومة الباسلة تتصدى لردع الات العدو وجنوده وتحقق خسائر للعدو لم تكن في الحسبان بالنسبة لهذا المحتل الإسرائيلي الغاشم الذى فقد الكثير من سمعته أمام محكمة العدل الدولية والعالم الحر .
ورغم ذلك لم يقتنع بالهزيمة التى لحقت به وبجيشة الذى لا يقهر وخسائره التى لم يرى مثلها من قبل .
وعلى قادة امريكا أن يحذروا من نتنياهو لتورطهم فى حروب كبيرة في الشرق الأوسط ودول كبرى فى العالم .
فمنذ ١٠٢ يوم بدأت المعركة بين مغتصب الأرض وصاحبها فى قطاع غزة الفلسطينية وتكبد طرفى النزاع خسائر كبيرة وزادت التوترات السياسية والعسكريه في محاور المنطقة كلها بعدما قام الحوثييون بالتصدى للسفن المتجهه إلى إسرائيل والعابرة من باب المندب بالبحر الاحمر بدأت العمليه العسكريه الأمريكيه البريطانية ضد الحويثيين في اليمن وقصفوا مدينه الحديديه اليمنية ومطار صنعاء.. هذا معناه أن الشرق الأوسط والأقليم بالكامل علي ابواب حرب إقليمية شامله.
ولكن الأهم من كل هذا رؤية القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التى كانت مدركة بدقة ورؤية شديدة كل الاحداث اللي شهدتها المنطقة ومازالت تحدث في المنطقة حالياً.. واتخذ القرار بتسليح وتطوير القوات المسلحه المصريه بأحدث وأقوي الأسلحة في العالم وعمل قواعد عسكريه في كافة الاتجاهات الاستراتيجية.. فى الحدود الشرقية والجنوبية والغربية من أجل حماية أمن مصر القومى .
و هذه رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه أن يقترب من حدود المصريين ولا حتى يفكر مجرد التفكير فى المساس من أمن مصر وحدودها من كل الجبهات .