”القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة”: الدولة وفرت علاجات سرطان الثدى مجانا
بمشاركة خبراء العالم فى مجال السرطان بحوالى 150 عالم عقدت الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى مؤتمرها الـ 16 بحضور وزارة الصحة والسكان، والدكتور محمد ضياء الدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة إيناس عبد الحليم عضو البرلمان، والدكتور محمد عبد المعطى عميد المعهد القومى للأورام، وبمشاركة خبراء العالم فى مجال السرطان ومنهم رئيسة المجلس العالمى لأبحاث السرطان.
من جانبه قال الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بما فيها سرطان الثدى ركزت على الوقاية والاكتشاف المبكر من هذا المرض والذى أدى إلى الكشف المبكر عن مريضات السرطان فى المراحل المبكرة بدلا من اكتشافهن فى المرحلة الرابعة من المرض، وأدى إلى زيادة نسب الشفاء، كما ركزت المبادرة أيضا على المساواة فى الحصول على العلاج وطرق التشخيص المختلفة وبالمجان.
وأوضح، إن الذكاء الاصطناعي له دور فى تطور أساليب التشخيص والكشف المبكر لأورام الثدى، و الأدوية المدمجة حققت طفرة علاجية فى مجال السرطان، موضحا، إن البحث العلمى مهم فى دفع جهود الدول الأفريقية والعربية بمجال مكافحة الأورام.
وأضاف الغزالى، إن مؤتمر هذا العام يشهد حضور أكثر من 150 من أفضل العلماء على مستوى العالم، وأكثر من 4 آلاف طبيب لمناقشة أخر التطورات والتوصيات بكل ما يخص تشخيص وعلاج الأورام، وبحضور رؤساء الجمعيات العالمية والمحلية، والجهات البحثية المختصة بعلاج الأورام على رأسهم مدير الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) لأول مرة بمصر بالمؤتمر السادس عشر لأورام الثدى والنساء.
وقال، انه على مدار20 عام تطورت أساليب العلاج الخاصة بأورام الثدى ما بين العلاج الكيماوى والموجه والمناعى والجينى مما ساهم فى تقليل نسب الوفاة الناتجة عن أورام الثدى لأقل من 5% مما ينعكس على رفع مؤشرات الصحة العامة للمرأة والقدرة الانتاجية للمجتمع وتقليل اجمالى التكلفة العلاجية، مشيرا الى أن الأدوية المدمجة أحدثت طفرة بعلاج الأورام وبالأخص أورام الثدى حيث يتم تصنيعها باستخدام تقنيات متطورة وبتوظيف الطب المشخصن مما يضمن الحصول على أفضل النتائج وأقل الأعراض الجانبية.
من جانبه قال الدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، إن المجلس الصحى المصرى له دور هام فى إدارة عمل الامتحان الموحد لخريجى الكليات الصحية، وأيضا تدريب الأطباء بعد تخرجهم والحصول على البورد الطبى المصرى وهى شهادة مهنية تتيح حصول غالبية الأطباء على التخصص المطلوب ووضع الدلائل الإرشادية القومية العلاجية لجميع الأمراض وأخيرا المساعدة فى عمل سجلات قومية لجميع الأمراض وعلى رأسها الأورام.
ومن جانبها قالت وزارة الصحة، أنه يجب التعاون فى مكافحة السرطان من خلال الأبحاث.