أوقاف سوهاج تعقد اليوم الثانى لدورة اللغة العربية للأئمة المتميزين
أعلنت مديرية الأوقاف بسوهاج، عن قيامها بعقد اليوم الثاى لدورة اللغة العربية لعدد " خمسين " إماما من أئمة محافظة سوهاج بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، فى إطار الدور الدعوى والتربوى الذى تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا وذلك صرح بذلك الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج.
حاضر فى اليوم الثانى للدورة الدكتور حسن شيخون أحمد شيخون،أستاذ اللغويات بالكلية والدكتورجابر على سليم،أستاذ أصول اللغة وخلال افتتاح الدورة أمس قال الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج شاء الله عز وجل- أن يُشرّف اللغة العربية ويُعلى قدرها ويرفع ذكرها؛ فجعلها لغة الإسلام الأولى؛ فأنزل بها القرآن، وجعلها لغة نَبيّه عليه السلام؛ حيث قال – عز من قائل-: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا} (الشورى: 7)، وقال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (يوسف: 2)، وقال – عز وجل-: {وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِى مُّبِينٌ} (النحل: 3).
حاضر بالندوة بالندوة الأولى الدكتورعلى عبدالموجود نور الدين،أستاذ البلاغة وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بسوهاج، الدكتور جابر على سليم،أستاذ أصول الفقه فى الكلية وخلال المحاضرة أكد الدكتور على عبدالموجود نور أن اتفاق اللسان واللغة سبب للإبانة والتبليغ اللذين هما المقصد الأساسى من إرسال الرسل والأنبياء لإقامة الحجة على الناس؛ فاللغة هى الوسيلة الأساسية لتوصيل الرسالة وتبليغها، لذلك أرسل الله كل رسول بلسان قومه ولغتهم، حتى يُحسن تبليغ رسالته وتوصيلها لقومه دون لبس أو تحريف أو تبديل قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} (إبراهيم: 4)؛
وأكد الدكتورجابر على سليم إذا كان الدعاة هم ورثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم- فى تبليغ الرسالة وتوصيلها للناس خالية من الشوائب نقية من العيوب.. فإن عليهم تعظيم شعار الإسلام المتمثل فى اللغة العربية وتعلمها حتى يُحسنوا فهم النصوص فهمًا صحيحًا ويبلغوها للناس بهذا الفهم دون تحريف أو تبديل.