نائب وزير الخارجية السعودي: أولويتنا رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
أكد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، أن آثار الحرب في غزة واضحة للعالم وهي مسؤولية مشتركة، مشيرا إلى أن المملكة حذرت من اتساع النزاع وتأثيره على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وأولويتها بكل وضوح رفع المعاناة الإنسانية وإنهاء العمليات العسكرية في فلسطين.
جاء ذلك خلال مشاركة نائب وزير الخارجية السعودي، اليوم/ الأربعاء/ نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط لمجلس الأمن، في مدينة نيويورك بالأمم المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن نائب وزير الخارجية السعودي، ألقى كلمةً أكد فيها تفاقم الأوضاع وتصاعد التوتر في غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وتواصل سقوط الضحايا بسبب القصف العشوائي الواسع لآلة الحرب الإسرائيلية، والأعداد في تصاعدٍ مستمر، وضرورة التحرك الجاد لإنهاء هذه المأساة، واتخاذ خطوات ملموسة لإيقاف القتل بحق المدنيين العزل في غزة.
وقال: "إننا نرفض بشدة ربط هذه الحرب بذريعة الدفاع عن النفس، كما نرفض التهجير القسري لسكان غزة، وإن ما يحدث هو استهانة غير مقبولة لحياة الإنسان الفلسطيني مما يجعلها عرضةً لتكرار العنف بشكل دوري دون وجود استعداد إيجابي في الأفق القريب".
وأضاف أن السعودية ستبقى تَنشُد السلام وترعاه مسخرةً جهودها لكل ما من شأنه لإحلال السلام والأمن في المنطقة، كما ترفض رفضاً قاطعاً انتهاكات القانون الدولي والإنساني من أي طرف وتحت أي ذريعة، وتطالب من المجلس اتخاذ موقف حازم لإلزام قوات الاحتلال الإسرائيلية باحترام القانون الدولي وإنهاء هذه المعاناة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بما يضمن حقوق وكرامة شعبها.