بوابة الدولة
الأربعاء 16 أبريل 2025 01:12 مـ 17 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
دودة الحشد الخريفية خطر على محصول الذرة بالبحيرة وندوة تدريبية بزراعة البحيرة الأردن ينهي التحقيقات.. ويوجه اتهامات لأعضاء ”خلية التخريب” الورشة داخل مسكنه.. ضبط شخص تخصص في تصنيع الأسلحة البيضاء والإتجار بها في السيدة زينب علماء يحذرون.. التوتر سبب رئيسي في ظهور الأورام السرطانية نشالة محترفة.. ضبط سيدة وراء ارتكاب 12 واقعة سرقة متعلقات من المواطنين في الشروق محافظ أسيوط: تنفيذ ندوات لرفع الوعي لتحسين الخصائص السكانية فحص 11 مليون طالب ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم» الأردن: إحالة قضايا تستهدف الأمن الوطني إلى محكمة أمن الدولة رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحى أول الإسماعيلية رئيس الوزراء يحضر بعد قليل احتفالية قناة السويس ”بيوم التفوق” تصعيد في عيد الفصح.. اقتحامات إسرائيلية للحرم الإبراهيمي والأقصى وسط قيود على الفلسطينيين إغلاق مركز تجميل شام الذهبى ابنة الفنانة أصالة

إماراتى يتقدم بمشروع للوطن العربي بشأن التقاضى فى محاكم الأحوال الشخصية

حامد آل علي
حامد آل علي

تقدم حامد آل على، الباحث القانوني الإماراتي بتصورات ومقترحات وحلول إجرائية وتشريعية للوطن العربي بشأن التخاصم والتقاضي في محاكم الأحوال الشخصية، جاء فيه أنه بخلاف المحاكم المدنية ونظيراتها، فنزاعات الأحوال بالمحاكم الشرعية لها ذاتيتها وظروفها الخاصة، ولا تزال دوامة لا تتوقف وصراع لا يهدأ ولا يمكن الفصل فيها أبداً إلا إذا أنهك واستسلم أحد الخصمين أو كلاهما، أو كبر الأبناء بعد سنوات عجاف من الفرقة والتشتت والحرمان، داعيا إلى إلغاء مبدأ الخصومة القضائية بين الزوجين وتحويلها إلى عمل إجرائي.

وأوضح حامد آل على في مشروع المقترحات أن تطبيق نصوص قانون المرافعات في شتى المحاكم بالنظام القضائي، يسفر عن إشكالات كبيرة في محاكم الأحوال التي تتسم نزاعاتها بطابع أسري وشخصي ووجداني وعاطفي، وأن سبب الإشكال الحقيقي هو وجود الطرفين كخصمين في مجاميع القضاء، مقترحاً أن الفرقة بين زوجين والحقوق المترتبة عليها لا تتطلب نزاعاً قضائياً تقليدياً وإنما تكفيها صيغة إجرائية توثيقية استدلالية تبدأ بندب خبير اجتماعي في التوجيه الأسري وتنتهي عند قاضي الأمور المستعجلة.

وذكر من ضمن المقترحات استبدال المصلح الشرعي باختصاصي اجتماعي أو نفسي يقوم إلى جانب دوره التوجيهي على أسس علمية، بعمل استدلالي من خلال إعداد ملف الأسرة في صورة تقرير اجتماعي لوضع الأسرة المالي والمعيشي والنفسي وتحديد أسباب الخلاف ووضع الأبناء والتوصيات بشأنها، ليكون مستنداً مرجعياً للمحكمة وجهاتها المختصة للتنظيم والفصل في النزاع واستخلاص الأحكام من هذا التقرير، مضيفا: "يستوجب اشتمال ملف الأسرة على بيانات مالية وتفاصيل معيشة الأسرة والأبناء وأسباب الخلاف بين الطرفين وفرص الحل والاتفاق وبيان حقوق كلا الطرفين وترتيب شؤون الطفل التعليمية وكيفية تنفيذ الحكم استباقياً قبل صدوره ومصادقة كلا الخصمين وتوقيعهما على التقرير".

وأشار في اقتراحه إلى تهميش مفهوم النزاع على الحضانة ورؤية المحضونين نظراً لأن صوت الطفل لا يصل للمحكمة في هذه النزاعات، مؤكداً أن مشاركة كلا الوالدين في رعاية وتنظيم شؤون ابنائهما بعد الانفصال باتت حقيقة حتمية ومطلباً مصيرياً لكل أطراف النزاع بسبب تغير معطيات الحياة الحالية وانخراط الأم في العمل إلى جانب الأب، وأن أصل النزاع يجب أن يكون في كيفية تنظيم هذه المشاركة الوالدية تحت رقابة الدولة وسلطة استدلالية للمحكمة لإلزام الأبوين بتفعيل دورهما بعد الانفصال وتنظيمها قضائياً وإجرائياً ورقابياً والتي لو حُلت ستحل معها معضلة نزاعات الأحوال بل سيتم تخفيف العبء على الحاضن.

واستحدث مقدم المشروع من جملة المقترحات فكرة "الدعوى الوالدية" التي تضم ملف الأسرة وتقرير الخبير الاجتماعي بشأنها إلى القضاء المستعجل، مرفقاً بصحيفتي دعوى لكل طرف بها كافة الحقوق والطلبات التي تُعنى بكل طرف (الأب أو من ينوب عنه) والأم (أو من ينوب عنها)، وأنه يجوز لأي طرف طلب خبير اجتماعي آخر ويجري عليه ما يجري في نصوص ومواد ندب الخبير، وأنه في حال غياب أي طرف يوثق ذلك مع تحديد الأسباب ويستمر العمل بالإجراء دون إغفال حقوقه ومستحقاته وتظل محفوظة لحين مطالبته بها، وتسري عليها إجراءات الطعن المعمول بها في مواد الإثبات والأمور المستعجلة.

واقترح حامد آل على بشأن الخصومة والنزاع القضائي أن ترفع الدعاوى في دوائر الأمور المستعجلة لتنعقد الجلسة بحضور الطرفين أمام قاضي الأمور المستعجلة للمصادقة على الاتفاقية بين الطرفين وإعطائها الصيغة التنفيذية في جلسة واحدة، أو الفصل فيها من خلال المعطيات التي تم تقديمها في التقرير الاجتماعي عوض النظر في مذكرات ودفوع الخصمين، وأن يتأكد القاضي من بقاء حالة الأطفال كما كانت معيشتهم على الأقل لستة أشهر بعد فراق الزوجين، وأنه إذا استجد طارئ في أمر أو مسألة لم تذكر في التقرير والاتفاق جاز للقاضي النظر والفصل فيها إذا اتفق الطرفان أو إرجاع الملف للاختصاصي في حال طلب أي طرف في الدعوى، وأنه يجوز لقاضي الأمور المستعجلة أو لأي طرف في الدعوى طلب حضور الاختصاصي في الجلسة لمعاونة القاضي دون تحيز منه لأي طرف وتركيزه على مصالح الأبناء، كما يجوز إعادة السير في الدعوى كلما استجد أمر بين الأطراف دون الحاجة إلى إثارة دعوى موضوع جديدة.

وخلص المشروع الى أن الحل الذي تحلم به كل أم تزوجت بعد انفصالها، أو أب محروم من مبيت أبنائه عنده، أو طفل يريد كلا والديه في حياته، وكل مدع ومدعى عليه، ومنفذ ومنفذ ضده، وحاضن ومحضون ومنزوع الحضانة، لا يتطلب بالضرورة اصدار تشريع جديد أو تعديل قانون سارٍ، إنما تكفي الاستعانة بشطر قائم منه في صورة قرارات أو لوائح لتنظيم المنازعات في مسائل الأحوال، مؤكدا أن رأس الأمر هو عبث المتخاصمين أو جهلهم الذي يستوجب مراقبة وضبطاً ومحاسبة، وعموده هو مشوار النزاع القضائي الذي يتطلب تحسيناً في شكله الإجرائي، أما ذروة سنامه فهو الطفل الذي لا يُسمع صوته ولا يصل رأيه ولا ترفع طلباته، ودعواه أولى أن تصل وتسمع وتجاب.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى15 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.9411 51.0411
يورو 57.7621 57.8857
جنيه إسترلينى 67.4562 67.5937
فرنك سويسرى 62.4661 62.5964
100 ين يابانى 35.6905 35.7631
ريال سعودى 13.5752 13.6033
دينار كويتى 166.0997 166.4800
درهم اماراتى 13.8679 13.8971
اليوان الصينى 6.9635 6.9787

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5417 جنيه 5383 جنيه $106.22
سعر ذهب 22 4966 جنيه 4934 جنيه $97.37
سعر ذهب 21 4740 جنيه 4710 جنيه $92.94
سعر ذهب 18 4063 جنيه 4037 جنيه $79.67
سعر ذهب 14 3160 جنيه 3140 جنيه $61.96
سعر ذهب 12 2709 جنيه 2691 جنيه $53.11
سعر الأونصة 168492 جنيه 167426 جنيه $3303.82
الجنيه الذهب 37920 جنيه 37680 جنيه $743.54
الأونصة بالدولار 3303.82 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى