استقالة وزير الخارجية الإثيوبي من الحكومة والحزب الحاكم
اعلن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي وزير الخارجية دمقي مكونن، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه، وكذلك من منصبه كنائب لرئيس حزب الإزدهار الحاكم في أثيوبيا.
ومن جانبه قرر الحزب تعيين رئيس جهاز المخابرات الإثيوبية تمسغن طرونه بدلا منه في منصب نائب رئيس الحزب الحاكم.
يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه الحزب الحاكم في اثيوبيا بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد لإجراء تعديلات جوهرية في الحكومة وقادة الحزب
ناحية أخرى، حذر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إثيوبيا من الاعتراف باستقلال المنطقة الانفصالية "أرض الصومال"، التي وقعت معها أديس أبابا مذكرة تفاهم في الأول من يناير الجاري.
أكد الرئيس الصومالي في تصريحات تلفزيونية أن احتمال اعتراف الحكومة الإثيوبية رسميا بإقليم أرض الصومال دولة مستقلة، فسيكون بمثابة إعلان حرب علينا، وساعتها لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بطريقة مناسبة.
وأضاف شيخ محمود، أن الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال، انتهاك لوحدة وسيادة بلاده، مؤكدا رفع بلاده تقريرا إلى مجلس الأمن بشأن الوضع الحالي.
ولفت إلى أنه على ثقة بأن الاتحاد الإفريقي سيقف إلى جانب الصومال بشأن اتفاق أرض الصومال وإثيوبيا، كما أن جامعة الدول العربية هي الأخرى ترفض بشكل واضح هذا الاتفاق.
وتابع: “رئيس الوزراء الإثيوبي تحدث عن الوصول إلى البحر الأحمر بوسائل غير سلمية وهذا مؤشر غير جيد، ومن هذا المنطلق أؤكد أننا لن نستسلم لأي ضغوط إثيوبية، ونحن نرفض أي إملاءات خارجية تفرض علينا للقبول بواقع جديد”