برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني يعُد أحد أهم مشاريع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لربط التأهيل المهني بسوق العمل
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انتهاء الجولة الدراسية التي تمت في المملكة المتحدة ببريطانيا، والتي أقيمت خلال الفترة من 8 يناير وحتى 13 يناير الجاري، بحضور مديري مراكز التوظيف كممثلين عن الأقاليم السبعة، وذلك ضمن مشروع "برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف" بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
وتضمنت الجولة الدراسية للمملكة المتحدة زيارة 5 جامعات دولية ومراكز التوظيف الخاصة بكل جامعة؛ للاطلاع على أحدث ما يتم في مراكز التوظيف في الجامعات الدولية وأحدث ما وصلت إليه الدول في نظام التوجيه الوظيفي.
كما تضمنت الجولة عقد العديد من الجلسات النقاشية، والتي شهدت مشاركة مُثمرة بين مديري المراكز والمُستشارين البريطانيين لمؤسسات التعليم المهني؛ لتبادل الأفكار الرؤى المُختلفة.
وعقب انتهاء الجولة الدراسية، عقد الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، اجتماعًا مع السيد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة؛ لدراسة النتائج وتحليل مُخرجات الزيارة للمملكة المتحدة.
وشارك في الزيارة كل من، أ. لورا شميد أخصائي المهارات والتوظيف في شمال وشرق إفريقيا من منظمة العمل الدولية، وأ. شروق مجدي المكتب الفني لمساعد الوزير لشؤون التوظيف، وأ. داليا حسنين مُنسق من منظمة العمل الدولية، ود. محمود المنشاوي مدير مركز توظيف جامعة سوهاج، ود. عائشة حمدي مديرة مركز توظيف جامعة الإسكندرية، ود. منى أبوالعز مدير مركز توظيف جامعة المنصورة، ود. لميس محمد عبدالحميد مدير مركز توظيف جامعة المنيا، ود. أحمد عبدالعزيز مدير مركز توظيف جامعة عين شمس، ود. محمد سليمان مصيلحي مدير مركز توظيف جامعة أسيوط، ود. مصطفى علي توفيق مدير مركز توظيف جامعة السويس، وأ. أكرم مروان المؤسس والمدير التنفيذي لشركة أي كارير iCareer.
جدير بالذكر أن مشروع "برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف" يعُد أحد أهم مشاريع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لربط التأهيل المهني بسوق العمل، والذي جاء نتيجة لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة العمل الدولية؛ لإطلاق برنامج التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)، وذلك في إطار تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.