”الجنايات” تعرض متهم باعتناق الفكر الداعشي وقتل رجال شرطة على الطب النفسي
قررت محكمة جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادى النطرون، إرسال المتهم "عبد الله. إ" المتهم باعتناق الفكر الداعشى والذى قام بقتل أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر وشرع فى قتل آخرين إلى مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لتوقيع الكشف العقلي والنفسي عليه ولبيان عما إذا كان يعاني اضطراباً نفسياً او عقليا وقت حدوث الواقعة أفقده الإدراك من عدمه وذلك لمدة 45 يوما تحت الملاحظة على أن يعرض رفق تقرير مفصل بحالته العقلية والنفسية بجلسة اليوم الثاني من دور شهر إبريل المقبل.
وكان دفاع المتهم قد تمسك في بداية الجلسة بالكشف على الحالة النفسية والعقلية المتهم وطلب من المحكمة تحقيق طلبه.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين آخرتين وهما أنه فى ذات الزمان والمكان سالفى البيان:
أولاً: شرع فى قتل المجنى عليه "فرد شرطة" عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأى من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجنى عليه حتى كمن بجواره متربصاً غفلته وعاجله بنحره قاصداً إزهاق روحه تنفيذاً لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج.
ثانياً: شرع فى قتل المجنى عليه الثالث "فرد شرطة"، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أى من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفاً، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر.
2- ارتكب عملاً إرهابياً نتج عنه وفاة شخص بأن استخدم القوة والعنف والتهديد والترويع فى الداخل قبل المجنى عليهم الأول والثانى والثالث وآخرين على النحو الوارد بالإحالة، وذلك بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإيذائهم وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالسلام الاجتماعى ومنع وعرقلة السلطات العامة من القيام بعملها وممارسة نشاطها وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، وقد نتج عن ذلك العمل وفاة المجنى عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
3-أحرز سلاحاً أبيض " سكين " دون مسوغ قانونى على النحو المبين بالتحقيقات.