انطلاق ملتقى إبداع كليات التربية النوعية بجامعة بنها بمشاركة 10 جامعات
أكد الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنهالشؤون الطلاب والتعليم، أن ملتقي إيداع الخامس لكليات التربية النوعية الذي تستضيفه جامعة بنها اعتبارا من اليوم وحتي الخميس المقبل، فرصة لتعزيز التعاون العلمي والطلابي بين الجامعات المشاركة وعددها 10 جامعات، تشارك بفرق بلغ عدد طلابها 350 طالب وطالبة في إطار سعي وزارة التعليم العالي والجامعة لإعداد جيل من الطلاب قادر علي الإبداع في كافة المجالات والأنشطة.
جاء ذلك خلال افتتاح ملتقي إبداع الخامس لكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية بالتعاون بين جامعة بنها ومعهد تكنولوجيا المعلومات، تحت رعاية الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد عميد كلية التربية النوعية ببنها، والدكتور خالد عيسوي مستشار رئيس جامعة بنها للأنشطة الطلابية.
وقال الدكتور محمد إبراهيم عبد الحميد عميد كلية التربية النوعية ببنها، إن تنظيم ملتقي إبداع في نسخته الخامسة انطلق اليوم لمدة 5 أيام بمشاركة 10 جامعات مصرية حكومية، مشيرا إلى أن الجامعة حرصت علي إقامة الملتقي لتعزيز التعاون والصداقة والتواصل بين كافة الجامعات المصرية في إطار إعداد جيل قادر علي الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وأضاف، أن الملتقي يتضمن مسابقات في مجالات التربية الفنية والاقتصاد المنزلي والتربية الموسيقية وتكنولوجيا التعليم وعدد من الأنشطة المرتبطة بالتخصصات العلمية المختلفة بكليات التربية النوعية، موضحا أن تنظيم الملتقي يؤكد امتلاك الجامعة للكوادر البشرية للاستفادة من البنية التحتية المتوفرة في كافة المجالات.
ولفتت الدكتورة غادة شاكر وكيل الكلية لشؤن الطلاب والرئيس التنفيذى للملتقى ان مثل تلك الملتقيات تمنح الطالب فرصة فتح باب للعلاقات الاجتماعية مع الآخرين والتعرف على أنماط حياتهم اليومية بما يضمن الاستفادة من تجاربهم الشخصية والتدريب على الاعتماد على النفس وعدم الاتكالية، وترويض الذات على تحمل المسؤوليات وايضا تعزيز القدرة على احترام الآخر والتعاون معه وهو ما يفيد الطالب في مراحل لاحقة من حياته.
وأضاف الدكتور محمود منصور رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية ببنها، أن الملتقيات تعمل على توسيع مدارك الطالب حول كيفية ملء وقت الفراغ بما يلبي مختلف حاجاته وينمي مهاراته أو خبراته للمساهمة في تفتح قدراته الإبداعية المختلفة وتعمل على ترسيخ المبادئ والقيم الجيدة لدى الطالب الجامعي بما يحقق تقدم وتطور المجتمع وتعزيز قدرات الطلاب على الانسجام والتفاعل مع البيئة التي ينتمي لها.