الأوقاف تحيل ”مقاول” مسجد ”المرسي أبو العباس” إلى النيابة.. وتشكل لجنة لإعادة المسجد لأصله
في أول تحرك رسمي، قامت لجنة من الإدارة العامة للشئون الهندسية بديوان عام وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف الإسكندرية اليوم الاثنين، بزيارة لمسجد أبو العباس المرسي بمحافظة الإسكندرية، بعد ما تم تداوله حول تعرض المسجد إلى تلفيات وخسائر معمارية خلال عملية الترميم نتج عنها تحطيم الزخارف التاريخية بسقف المسجد.
وقامت اللجنة بحصر كافة الأعمال استعدادًا لعملية التطوير الشاملة للمسجد وإسنادها لإحدى الشركات المتخصصة، التي سيكون من بين مهامها إعادة الشيء إلى أصله وذات زخارفه، وتشكلت اللجنة من كل من:
الشيخ/ سلامة محمود عبد الرازق مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، المهندسة/ وفاء كرم محمد مسئول الصيانة والترميم بالوزارة، المهندس/ عبد الرحمن محمود محمد. مهندس كهرباء بالوزارة، المهندس/ مصطفى محمد عبد العال مسئول تنفيذ المشروعات بالوزارة، الشيخ/ شعبان عبد الفتاح عشيش مفتش مالي بإدارة الحوكمة بالوزارة، المهندس/ إبراهيم عبد الحميد السيد مدير الإدارة الهندسية بالمديرية السيد السيد محمود فني هندسة بالمديرية، رضا عبد الحميد أحمد فني هندسة، الشيخ/ وسام على السيد متولى مدير المتابعة بالمديرية، الشيخ/ الأنصاري محمد عمارة مدير إدارة الجمرك، الشيخ/ محمد محمد عبادة المفتش الأول بإدارة الجمرك، الشيخ/ أحمد على محمد درويش إمام وخطيب المسجد.
وقد أفادت مديرية أوقاف الإسكندرية بأنه نظرًا لتساقط بعض الزخارف الجبسية بقبة المسجد نتيجة لما أصاب حديد سقف القبة من تآكل لتشبعه بمياه الأمطار مما يشكل خطورة داهمة على حياة المصلين وحفاظًا على أرواح المصلين تم إسناد عملية درء الخطورة العاجلة للمقاول السنوي للمديرية، ثم تم وقف أعماله فور درء الخطورة، وجار عمل اللازم لإسناد عملية التطوير الشاملة للمسجد لإحدى الشركات المتخصصة.
واكدت وزارة الأوقاف أن مسجد المرسي أبو العباس، مفتوح للصلاة بعد درء الخطورة وتقام به الشعائر لحين الانتهاء من إسناد عملية التطوير الشامل لإحدى الشركات المتخصصة التي سيكون من بين مهامها إعادة الشيء إلى أصله وذات زخارفه التي كانت قد تساقط جزء منه متشبعًا بالمياه والرطوبة، مشددة على أن موضوع ما تم من إسناد للمقاول السنوي لدرء الخطورة قد أحيل للتحقيق تمهيدًا لإحالة الموضوع برمته للنيابة لإعمال شئونها فيه.