المستشار الثقافى لسفارة فلسطين: مصر دائما ما تحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية
قال المستشار الثقافى لسفارة فلسطين بالقاهرة ناجى الناجى، إن مصر دائما ما تحمل لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، مثمنا دعم مصر قيادة وشعبا للشعب الفلسطينى الذى يعانى من مخطط الإبادة الذى تقوده قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وأضاف الناجي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، أن الموقف المصري المشرف في دعم القضية الفلسطينية يتجسد أيضاً على المستوي الثقافي من خلال معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ55، حيث قدمت وزارة الثقافة الدعم اللوجيستي الكامل لفلسطين حتى تتمكن من المشاركة بجناح مميز في المعرض هذا العام، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تتناول القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن هناك العديد من دور النشر المصرية تنشر إصدارات كثيرة عن فلسطين، إلى جانب دور النشر الفلسطينية.
وأكد أن مصر وفلسطين تربطهما علاقات وطيدة على الصعيد الثقافي، وأن هذه العلاقات مستمرة دائماً وليست مقتصرة فقط على معرض القاهرة الدولي للكتاب، لافتا إلى أن هناك تعاونا تاريخيا في هذا المجال بين الدولتين وأن فلسطين لم تغب يوماً عن أي فعالية ثقافية تنظمها مصر، فالصوت الفلسطيني دائما موجود بقوة بكافة المنابر الثقافية المصرية.
وثمن الناجي، دعم وزارة الثقافة المصرية لفلسطين خلال معرض الكتاب من خلال تخصيص يوم كامل للفعاليات الفكرية والثقافية والسياسية الفلسطينية، ليصبح يوما للتراث الفلسطيني على أرض مصر.
وكان الكاتب ناجي الناجي، المستشار الثقافى لسفارة فلسطين، قال إن حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تمر بها فلسطين، كان هناك سؤال مهم بشأن مشاركة فلسطين في معرض الكتاب أم الاعتذار، وكان الجواب بأنه لا يمكن أن تغيب فلسطين بأي شكل من الأشكال عن معرض القاهرة الدولي للكتاب خاصة في هذه الظروف.
وأضاف الناجي، "كان من المهم أن يكون المعرض منبرا هاما ومنصة لإيصال الصوت الفلسطيني وكل من سقطوا شهداء فلسطين، لذلك كانت رسالة الجناح الفلسطيني إبراز حيوات الأطفال الشهداء لا مماتهم فحسب، فكل طفل منهم قصة وطموح ومستقبل".
وتابع المستشار الثقافى لسفارة فلسطين: "نتفق في رسالتنا مع مصر لرفض أي محاولة من محاولات التهجير، وقلنا بصوت عالي أننا باقون على هذه الأرض ولن نخرج منها ولن نقبل بأي مخططات إسرائيلية".
وأشار، إلى أن بارقة الضوء الوحيدة في هذه الحرب الطاحنة في غزة، هو الإطلالات التي أصبحت يسعى إليها كل طفل عربي، فأجنحة الناشرين الفلسطينيين تحظى بزيارات كبيرة بمعرض الكتاب.