شعبة البترول بنقابة المهندسين: زيادة طلبات تعيين خريجى قسم البترول والتعدين
وجهت الجمعية العمومية لشعبة التعدين والبترول والفلزات، الشكر لمجلس الشعبة على ما حققوه خلال 2023، و طالبت بمزيد من التواصل مع النقابات الفرعية ومزيد من مد يد العون لخريجي البترول من دفعات 2013 وما تلاها والذين يعانون من البطالة حتى الآن.
وكانت الشعبة قد عقدت جمعيتها العمومية العادية، اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024 بعد اكتمال النصاب القانوني في أعقاب تأجيلها لمدة ساعتين.
في بداية فعاليات الجمعية العمومية، استعرض المهندس أحمد العزازي- عضو مجلس الشعبة، خطة ورسالة ومهام مجلس الشعبة وأنشطة الشعبة خلال 2023، مشيرًا إلى أن مجلس الشعبة يسعى لتحقيق أهداف وأغراض النقابة على نطاق الشعبة، والنظر في شئون المهنة والعمل على رفع مستواها، وانتخاب ممثلي الشعبة فى مجلس النقابة.
وأوضح أن عدد لجان الشعبة خمس لجان، تشمل لجان: الهندسة الاستشارية، والقيد والمعادلات، والعلمية والتدريب، و التواصل والإعلام، والشكاوى وتقدير الأتعاب.. وقال: "إن اللجنة الاستشارية عقدت 3 اجتماعات، بينما لجنة القيد والمعادلات عقدت9 اجتماعات، وتلقت 71 طلب قيد جديدًا، و8 طلبات استشاري و11 طلبًا لإضافة لقب دكتور، في حين بلغت عدد طلبات الماجستير 4 طلبات، وعدد طلبات تصريح مزاولة المهنة للمهندس الأجنبي طلبًا واحدًا".
وعن إنجازات الشعبة فى مجال الخدمات، قال "العزازي": "إن الشعبة شاركت فى تقديم الرحلات الداخلية ورحلات الحج والعمرة والمصايف عن طريق أعضاء الشعبة الممثلين بلجنة الرحلات، كما تواصلت مع لجنة الإسكان عن طريق أعضاء الشعبة لمتابعة المشروعات القادمة (التجمع الخامس – العبور)، وتواصلت مع لجنة الرعاية الصحية عن طريق أعضاء الشعبة للعمل على تحسين خدمة الرعاية الصحية، مع المتابعة مع لجنة المعاشات عن طريق أعضاء الشعبة (تم تحسين الخدمة شهريًّا) وكذلك تسهيل إجراءات الصرف".
وعن إنجازات الشعبة فى المجال التدريبي، قال "العزازي": "تم فتح آفاق جديدة للتعاون مع نقابات المهندسين في الدول الشقيقة، وكانت باكورة الأعمال متمثلة في التعاون مع نقابة المهندسين بالعراق، لعمل دورة تدريبية في مجال حفر الآبار النفطية، وهو ما يفتح المجال لمزيد من التعاون مع الدول الشقيقة ذات الخبرات الكبيرة في مجال صناعة النفط، كما عقد مجلس الشعبة الدورة التدريبية للبرنامج التأهيلي للغاز والزيت لمهندسي البترولOil and Gas Preparation Program(OGPP2) لتأهيل الخريجين الجدد من شعبة التعدين والبترول والفلزات (On Line) لاحتياجات سوق العمل، مع منحهم شهادات معتمدة من النقابة، وبلغ عدد المهندسين الذين اجتازوا الدورة والمؤهلين للحصول على شهادة معتمدة من النقابة العامة للمهندسين (120) مهندسًا، كما تم فتح مجالات التواصل مع شركات التدريب المتخصصة لتقديم برامج تدريبية متخصصة ومخفضة الثمن لكل الفئات المستهدفة، بداية من طلاب المراحل التعليمية الأخيرة وحتى مهندسي الخبرة.
وفي كلمته أمام الجمعية العمومية، زف المهندس بهاء الطوخي– عضو المجلس الأعلى، بُشرى لمهندسي الشعبة، مؤكدًا زيادة فرص تشغيل مهندسي الشعبة خلال العام الأخير.. وقال: "زادت طلبات تعيين خريجي قسم البترول والتعدين خلال العام الأخير في داخل مصر وخارجها".
وأضاف: "تخصصات الطاقة المتجددة وحماية البيئة والسلامة المهنية مجالات واعدة جدًّا في المستقبل لمهندسي الشعبة"، مشيرًا إلى أن النقابة بها لجنة توظيف تسعى دائمًا إلى فتح آفاق توظيف جديدة لدى كل مهندسي النقابة، ومن أجل ذلك تتيح فرصًا تدريبية متميزة لكل مهندسي النقابة وتتواصل مع الشركات والمصانع داخل مصر، كما وقّعت بروتوكولات تعاون مع نقابتي مهندسي السعودية والكويت.
وقال المهندس سمير إبراهيم زايد– عضو المجلس الأعلى: "إن النقابة هي البيت الكبير لكل مهندسي مصر"، مؤكدًا أن برامج التدريب في النقابة تطورت بشكل كبير، داعيًا جموع مهندسي البترول والتعدين والفلزات إلى التواصل الدائم مع النقابة والمشاركة في فعالياتها وأنشطتها.
وأكد "زايد" أن مجلس الشعبة خلال الفترة القادمة سيواصل جهوده لمزيد من التواصل مع مهندسي النقابات الفرعية، وقال: "مشاركة الشباب تسعدنا دومًا وتشرفنا، لما يملكونه من طاقة ورغبة كبيرة في العطاء"، مشيرًا إلى وجود 5 دفعات من خريجي الشعبة تعرضت لحالة غريبة في التشغيل، حيث توقف التعيين منذ 2013 لسنوات طويلة، ومؤخرًا تم البدء في التعيين من جديد، ولكن كل طلبات التعيين تشترط أن يكون المتقدمون من خريجي دفعات 2018 وما بعدها، وهو ما يعني أن 5 دفعات كاملة سقطت من قوائم التعيينات!
وقال المهندس أحمد عرفة حسين– عضو المجلس الأعلى: "إن مجلس شعبة التعدين والبترول والفلزات يسعى دوما لتحقيق طموحات وآمال مهندسي الشعبة، ويسعد بتلقي مقترحاتهم ورغباتهم".
وأضاف: "قضيتنا الأولى ستظل دومًا العمل على تأهيل المهندسين ومساعدتهم للحصول على فرصة عمل"، مشددًا على ضرورة تخفيض أعداد طلاب أقسام البترول بكليات الهندسة، خاصة وأن سوق العمل لم يعد يستوعب مهندسين جددًا.