نائبة ديمقراطية عن حظر منظمة التحرير الفلسطينية : تحريض على الكراهية
صوتت النائبتان الديمقراطيتان فى الكونجرس الأمريكى، كورى بوش من ولاية ميسوري ورشيدة طاليب من ولاية مشيجان ضد مشروع قانون يحظر دخول أعضاء حركة حماس الفلسطينية للولايات المتحدة، وفقا لفوكس نيوز.
توسع مشروع القانون رقم HR 6679 الحظر الأمريكي ليشمل جميع أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية، كما منع مشروع القانون الذى قدمه النائب الجمهوري عن ولاية بنسلفانيا توم مكلينتوك، أعضاء حماس وغيرهم من المشاركين في طوفان الأقصى من دخول الولايات المتحدة.
وينص التشريع على أن أي شخص شارك أو خطط أو مول أو قدم الدعم المادي أو سهل بأي شكل آخر او كان له علاقة بتنفيذ عملية طوفان الأقصى التي كشفت الفشل الاستخباراتي لنتنياهو وحكومته، لن يكون مؤهلاً للحصول على أي إعانة بموجب قوانين الهجرة
وبينما صوت 422 عضوًا في مجلس النواب لصالح تمرير مشروع القانون، صوت ثلاثة أعضاء من أقصى اليسار إما ضد مشروع القانون أو لم يصوتوا، وفقا لفوكس نيوز صوتت بوش وطاليب ضد مشروع القانون بينما صوتت امتنعت النائبة ديليا راميريز، ديمقراطية من إلينوي.
وقالت رشيدة طاليب في بيان صحفي إن قرار الحظر هو "مجرد مشروع قانون جمهوري آخر يستخدم للتحريض على الكراهية"، وأضافت: "إن قانون HR 6679 غير ضروري لأنه لا لزوم له مع القانون الفيدرالي الموجود بالفعل .. إنه مجرد مشروع قانون آخر لرسائل الحزب الجمهوري يتم استخدامه للتحريض على الكراهية المعادية للعرب والفلسطينيين والمسلمين، مما يجعل مجتمعات مثل مجتمعنا غير آمنة".
وقالت النائبة راميريز إنها صوتت حاضرة ولم تدعم الرفض او الدعم لأنها "انتهت من الألعاب السياسية"، وقالت: "لقد صوتت حاضرا لأنني انتهيت من الألعاب السياسية الأغلبية تضيع الوقت في تقديم مشروع قانون هو بالفعل قانون حالي"
طاليب وبوش من بين أقلية صغيرة من الديمقراطيين أصحاب الأصوات العالية الذين ينتقدون إسرائيل في الصراع المستمر
من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، إن مصادقة مجلس النواب الأمريكى على حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة الأمريكية هو قرار خطير تجاه ممثل الشعب الفلسطينى الشرعى والوحيد .
وأضاف الشيخ، في بيان صحفي صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أن قرار حظر دخول أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية إلى الولايات المتحدة ، يمس بحقوق الشعب الفلسطينى، ويتجاوز الموقف الأممي الذي يقر بهذه الحقوق ويعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للفلسطينيين .