وزير التعليم الأسبق: تقدم مصر للمركز 46 من إجمالى 155 فى مؤشر التعليم الفنى
قال الدكتور يسرى الحمل وزير التربية والتعليم الأسبق، إنه يمكن أن تقاس المعرفة وسنويا يصدر مؤشرا للمعرفة، وهذا المؤشر يرتكز على 7 محاور منها التعليم قبل الجامعى والتعليم العالى والتطوير والبحث والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاقتصاد والبيئة التمكينية ، من خلال المحاور يتم تحديد موقف كل دولة وهناك 155 متغير فى هذه المؤشرات وترتيب كل دولة، مؤكدا أن مؤشر المعرفة الذى صدر أواخر 2023 أحرزت مصر تقدمت كبيرا وعالى جدا فى مجال التعليم الفنى حيث وصل ترتيب مصر 46 على مستوى 155 دولة أما باقى المحاور تحتاج إلى جهد وعمل كبير وخاصة محاور البيئات التمكينية لأن اى مستثمر بيجى يبص عليها قبل وضع استثماراته وتحتاج إلى كثير من العمل.
وأضاف الدكتور يسرى الجمل خلال مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، المنعقد بالمعرض الدولي للكتاب أن التعليم بشكل عام يحتاج إلى جهد كبير خاصة فى مجال البحث والابتكار والتمكين، مشيرا إلى أن المعرفة معروف موقنا فيها عالميا، أما موضوع الذكاء الاصطناعي اكتسب أهمية فى هذا التوقيت، موضحا أن أى شخص أصبح بلغته العادية يستطيع التعامل مع الذكاء الاصطناعي من خلال التطبيق الخاص به، والمستثمر أصبح يستخدم الذكاء الاصطناعي فى اى مجال سواء الصحافة أو النشر او العمل.
وأوضح الدكتور يسرى الجمل أن بعض الجامعات الأمريكية وفرت اشتراكات لطلابها فى تطبيق الذكاء الاصطناعي، للاستفادة منه ويوجد حاليا 10 منصات تطبق هذه التطبيقات، فأصبح هناك فى التطبيقات، موضحا أن صناعة الإعلام تستفيد من هذه التطبيقات حيث تستخدم فى تحليل البيانات وتصنيف الفيديوهات والصور وتوليد المحتوى الصحفى سواء مقالات أو روايات يمكن أن تساعد فى هذا، بالإضافة إلى تحليل الصور الطبية وأيضا المساعدة فى الترجمة الفورية، وتحليل المشاعر حيث يتم منح محتوى لهذه التطبيقات ويتم تحليلها، مضيفا أن هذه التطبيقات أدت إلى وصول المعرفة بشكل أكبر، إضافة إلى تحسين التعلم، لكن رغم إيجابيات الذكاء الاصطناعي لكن هناك سلبيات منها تقليل فرص العمل ودقة تحليل البيانات وتحديات قانونية ولكن رغم ذلك توجد مجالات تحسين.