متحف شرم الشيخ الدولى ينظم ورشة رسم ضمن الاحتفال بأسبوع الوئام العالمى
يحرص متحف شرم الشيخ الدولى على ربط المجتمع من حوله بالأحداث والمناسبات العالمية من خلال تنظيم ورش فنية وإلقاء الضوء على بعض القطع الأثرية النادرة تزامنًا مع الاحتفال بأسبوع الوئام العالمى بين الأديان.
وقال محمد حسنين مدير متحف شرم الشيخ، فى تصريحات اليوم، إن مصر تعد مهد للأديان وتعانقت على أرضها الديانات السماوية الثلاث لتضرب بذلك أروع الأمثلة فى التأخى والتعايش السلمى بين أبناء الوطن الواحد، وتحرص إدارة المتحف على إلقاء الضوء على الأحداث والمناسبات الدولية، بهدف زيادة الوعى لدى المجتمع المحيط بالمتحف وزائريه والتأكيد بالدليل القاطع أن قدماء المصريين كانوا يسبقون العالم فى كافة المجالات.
وأكد مدير المتحف، أن الأسبوع الأول من شهر فبراير هو أسبوع عالمى الاحتفال بالوئام بين الأديان لنشر الوئام والتفاهم وتدعيم ونبذ العنف وخلق مساحات للحوار بنشر ثقافة التعايش السلمى بين الأديان فى العالم، وقد كانت مصر ولا تزال أرضًا لكافة الأديان ومثالًا للتعايش فى محبة وتسامح وسلام، لذا سيجرى تنظيم ورشة رسم وتلوين غدًا الخميس بحديقة المتحف، لتوعية النشئ بأهمية السلام والوئام والتعبير عنه بالرسم بهدف تنمية المواهب الفنية، لافتًا إلى أن المشاركة فى ورشة مجانية ولا تتضمن زيارة قاعات العرض المتحفى.
وأكد أن المتحف يضم مجموعة من القطع الأثرية الفريدة التى تجسد فكرة الوئام بين الأديان على أرض مصر وحرصت إدارة المتحف على استعراض 3 قطع تعبر عن الوئام الأولى تمثال لإيزيس أفروديت ويصور هذا التمثال إيزيس أفروديت وهى تضع إكليلًا نباتيًا ضخمًا على رأسها، ويعلوه تاجها المميز بقرنى البقرة وقرص الشمس مع خصلاتها الحلزونية المعتادة وتمسك بيدها اليسرى إناء كبير وفى يمناها قرن الخيرات.
وأشار إلى أن القطعة الثانية هى حنية دندرة وهى إحدى الحنايا التى زينت الحوائط الداخلية للكنيسة القبطية بمعبد دندرة، وتزين هذه الحنية زخارف تمثل كرمات العنب وأوراقة، وكذلك زخرفة الصدفة التى تعبر عن رمزية كبيرة فى الفن المسيحى المبكر فى مصر وبلاد الشرق، وتعود الحنية إلى العصر البيرنطى وعن القطعة الثالثة، أضاف مدير المتحف انها دبوس صدر من مقنيتات الأميرة فوزية مزخرف بأية قرآنية.