النائبة أمل رمزى:تصريحات ” بايدن ” ضد مصر أكاذيب لإبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطنين
استنكرت النائبة أمل رمزى عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد ،تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن ومزاعمه حول رفض مصر فتح معبر رفح لمرور المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في غزة، مؤكدة أنها محض أكاذيب تحاول القوى الداعمة لإسرائيل إبعاد الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني ومجازر الاحتلال التي طالت الشعب الفلسطيني.
وأشادت " رمزى " ، بجميع القضايا التى رصدها بيان رئاسة الجمهورية حول موقف مصر من القضية الفلسطينية مؤكدة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان واضحاً وحاسماً ومعبراً بكل الصدق والأمانة عن الموقف المصرى الداعم والمساند للأشقاء الفلسطينيين منذ بدء الأعتداءات البشعة والمجازر البشرية التى قامت بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأكدت " رمزى " أن موقف مصر سيظل ثابتًا وراسخًا من القضية الفلسطينية، إذ تعتبر مصر القضية الفلسطينية قضية مركزية، وتسعى القيادة السياسية والدولة المصرية بكافة جهودها لوقف إطلاق النار، وتعزز من جهود تبادل الأسرى والمحتجزين، وتؤكد رفضها لمخطط التهجير الذي من شأنه تصفية القضية والمساس بالأمن القومي المصري وهو ما لم ولن تسمح به مصر.
وأوضحت " رمزى " أن حقيقة عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، إنما هي حقيقة معروفة للجميع. ومن الغريب والملفت أن تغيب أو تُغَيّبْ عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها.
وقالت " رمزى " أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقي حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، والتي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.
وطالبت " رمزى " ، من الرئيس الأمريكي بدلا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة، أن يحل زائراًعلى قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، ربما يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة.
ودعت " رمزى " عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث في غزة، واستهداف قوات الاحتلال المستشفيات والمخيمات وراتكاب جريمة إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، بدلًا من الصمت المتخاذل الذي يعيشون فيه.