إسحاق أول: انضمامى للأهلى صدفة رغم ”ميولي” للزمالك..جئت إلى مصر أبحث عن شغل
كشف النيجيري إسحاق أول لاعب النادي الأهلي السابق، عن كواليس انضمامه للقلعة الحمراء، قادما له من نادي أسوان في عام 1999 لمدة 5 مواسم، بناء على رغبة الألماني راينر تسوبيل المدير الفني للكتيبة الحمراء آنذاك، وصولا للعمل بقطاع الناشئين بالنادي الأهلي بعد اعتزال كرة القدم
وقال إسحاق أول خلال استضافته في برنامج "صباحكو رياضة"، المذاع عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة وتقدمه نجلاء حلمي: "انضمامي للنادي الأهلي جاء بمحض الصدفة، ومكنش في دماغي أو مخيلتي أن ألعب في الأهلي، عندما أتيت إلى هنا كنت جاي بدور على شغل، كنت جاي مصرعشان اشتغل وقتها".
وأشار اللاعب النيجيري: "عندما أنضميت لأسوان لم أستطع المشاركة معه، وكان ذلك الوقت يخوض عدد من المباريات الودية استعدادا للمشاركات الرسمية، وفي ذلك الوقت شاركت معه في مباراة ودية أمام النادي الأهلي، وقدت تماسيح النيل للفوز على المارد الأحمر بثلاثية نظيفة، وأعجب وقتها بإمكانياتي وقدراتي مسؤولو الأهلي".
وأضاف أول: "رمضان السيد صاحب فكرة انضمامي للأهلي لكونه أحد أبناء أسوان، وحضر إلى النادي الأسواني بعد مباراتي أمام الأهلي لمشاهدتي عن قرب، ووقتها أنهي ضمي للنادي الأهلي، وأتذكر وقتها حصلت على 5 آلاف جنيه نظير تعاقدي مع القلعة الحمراء".
وأردف لاعب الشياطين الحمر السابق: "وقت تفاوض الأهلي معي كان هناك أحاديث من جانب نادي الزمالك، وكان وقتها أصدقائي النيجيريين ألفيس وكلوستفر يلعبان لنادي الزمالك، وحاولوا ضمي للفريق الأبيض رغم ميولي له وقتها، ولكن محمد عامر أقنعني بالانتقال للأهلي وصرف النظر على الانتقال للزمالك".
واصل متحدثاً عن منتخب بلاده: "كنت على يقين أن منتخب نيجيريا سيتوج ببطولة أمم أفريقيا الأخيرة، ولكن سيناريو كوت ديفوار فاق كل التوقعات، وحزين بالطبع على فقدان اللقب والذي أعتبره أسهل بطولة يمكن حصدها".
وأضاف اللاعب النيجيري: "انطلاقة نيجيريا في كأس الأمم الإفريقية كانت غير متوقعة، وفي النسخ الماضية عندما يتعثر في البداية يصل للأدوار النهائية، خاصة بعد التعثر في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم، والتعادل مع منتخبي زيمبابوي وليسوتو".
وأشار لاعب نيجيريا: "خريطة كرة القدم الإفريقية تتغير ومفيش منتخب كبير ومنتخب صغير، والمغرب أهدت كوت ديفوار التتويج باللقب على طبق من ذهب، وسيناريو عودة المنتخب الإيفواري للبطولة غير متوقع".
وأردف أول: "منتخب كاب فيردي كان مفأجاة البطولة، وإيمرس فاى مدرب الأفيال الإيفوارية كتب اسمه في تاريخ كوت ديفوار بحروف من ذهب، رغم أنه أقل راتب في البطولة على عكس مدرب مصر البرتغالي روي فيتوريا، الذي لم يقدم أي شيء خلال البطولة أو تحقيق فوز وحيد يشفع له