إشادات واسعة بتغطية قناة الحياة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
حظيت تغطية شبكة تليفزيون الحياة، لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في نسخته الـ13، بإشادات واسعة من الجمهور والنقاد والمشاركين، وذلك في إطارها دورها البارز، في دعم الفن المصري، بمختلف أشكاله، فإلى جانب تغطية الحياة لحفلي الافتتاح والختام، فقد نقلت أهم الفعاليات والندوات والورش، وذلك على مدار ست حلقات عرضت على مدار أسبوع المهرجان استضافت خلالها أكثر النجوم من أبرز ضيوف المهرجان .
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وإدارة المهرجان، ضمن خطة الشركة المتحدة لدعم القوى الناعمة المصرية وإبرازها.
ونال المهرجان اهتمامًا إعلاميًا واسعًا، غير أن التغطية الإعلامية لشبكة تلفزيون الحياة برئاسة محمود التوني، وفق رأي الحضور والجمهور على حد سواء، كان لها بالغ الأثر في أن يظهر المهرجان بذلك المستوى الرائع، كما ساهمت في إبراز دوره الفني المحوري على نطاق المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
حيث وصل عدد الوفود المشاركة إلى نحو 32 وفدًا أجنبيًا، وشارك خلال المهرجان حوالي مائتين نجم وصانع وناقد مصري، و48 ضيفًا أوروبيًا وإفريقيًا، فيما كانت عدد الأفلام المتنافسة في المهرجان 64 فيلمًا.
وقد أشاد عدد من النجوم المكرمين على هامش فعاليات المهرجان، بالدور الذي تلعبه شبكة تلفزيون الحياة في إبراز القوة الناعمة المصرية، وتقديم المادة الفنية والثقافية التي تليق بالجمهور المصري والعربي، وهو ما أكده كل من المخرج الكبير خيري بشارة والمنتج جابي خوري، وأيضًا المخرج المغربي حسن بن جلون، خلال لقاءاتهم مع الحياة، نفس الأمر شدد عليه النجم صبري فواز، والمنتج محمد العدل، والمخرج عمر عبدالعزيز ورئيس المهرجان سيد فؤاد وزوجته عزة الحسيني مدير المهرجان، خلال اللقاءات التي اجروها مع تلفزيون الحياة.
وهو أيضًا ما أكده حضور الفعاليات الهامة، والندوات الرئيسية التي انعقدت على هامش المهرجان، حيث انعقدت 8 ندوات هامة على هامش المهرجان، هذا إلى جانب 38 ندوة خاصة بالأفلام المعروضة، كذلك تم تنظيم 9 ورش محلية خاصة بالفنون، وقد نقلت الحياة عبر شاشتها أبرز ما دار خلال تلك الندوات.
ومع ختام فعاليات النسخة الثالثة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ونجاحه الكبير وتأثيره الواسع بفعل التغطية المتميزة لشبكة تلفزيون الحياة، وبالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، يتأكد الدور الكبير الذي تلعبه القوة الناعمة في الرقي بالفكر والوجدان، كاشفًا مكانا مصر الفنية والثقافية، ودورها الريادي في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.