الصحة تعقد اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذى لخدمات الطوارئ والسلامة العامة
عقد وزارة الصحة والسكان، اجتماعا للاطلاع على الموقف التنفيذى لوزارة الصحة والسكان، فيما يتعلق بالربط الإلكترونى من خلال الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، وذلك بحضور الجهات المنفذة المعنية.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية لتطبيق التحول الرقمي وميكنة كل القطاعات الحكومية بالدولة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، من خلال منظومة اتصالات مُتطورة ومؤمنة تضمن الحفاظ على البيانات الحكومية واستمرارية تقديم الخدمات بصورة مؤمنة ضد كافة المخاطر.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم الاطلاع على عرض تقديمي من ممثلي الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والذي تضمن تقريرا مفصلا عن معدلات التنفيذ والإنجاز الخاصة بوزارة الصحة والسكان وفقا للخطط الزمنية التي تم وضعها فيما يتعلق بربط المستشفيات الخاصة بالوزارة والجهات التابعة وسيارات الإسعاف بالشبكة الوطنية، فضلا عن تسجيل البيانات الخاصة بكل تلك المنشآت وحفظها تمهيدا لتوظيفها واستخدامها فى اتخاذ القرارات المناسبة.
وتابع عبد الغفار أنه تم التوجيه فى هذا الصدد بضرورة تحقيق التكامل بين مستشفيات الوزارة والجهات التابعة والمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بالمحافظات التى تم تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل بها.
وأضاف عبد الغفار أنه تم التوجيه لرئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى باختيار عدد من المستشفيات التابعة للهيئة ليتم معاينتها وإدخالها في منظومة التحول الرقمي ضمن الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، مشددا على ضرورة تقييم كل مرحلة من مراحل العمل حتى يتسنى تحقيق أفضل النتائج، بما يعود بالنفع على المنظومة الصحية.
يذكر أن مشروع الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة المتطورة يعد إنجازا لمصر في التعامل مع الأزمات والطوارئ من خلال منظومة واحدة تشارك فيها جميع الوزارات والهيئات ودواوين المحافظات بالدولة، حيث تضمن الشبكة جودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية بكفاءة تامة وخلال إطار زمني محدد، عن طريق تحقيق تدفق المعلومات بشكل لحظي والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة، وتعد من أكبر المنظومات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تهدف الشبكة إلى ربط كل عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية.