تاريخ العلاقات المصرية البرازيلية يمتد لعقود..
النائبة نيفين حمدي: زيارة ”لولا دا سيلڤا” لمصر تعكس تقدير البرازيل لدور الدولة المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا
عضو افريقية النواب :
- مصر الشريك التجاري الأول للبرازيل بجحم تجارة يقترب من 2,6 مليار دولار
- تأيد الرئيس البرازيلي لموقف القيادة السياسية المصرية الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإحلال السلام بالمنطقة
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، زيارة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا، لمصر والتي تتزامن مع مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، مؤكدة ان الزيارة تعكس تقدير الرئيس البرازيلي لحجم وثقل الدور المصري المحوري و الاستراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وعددت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، أبرز أوجه الشراكة الثنائية بين البلدين والتي تعدد في العديد من القطاعات قائله: إن مصر أصبحت الشريك التجاري الأول للبرازيل بين الدول العربية بجحم تجارة يقترب من 2,6 مليار دولار، كما انها تعد ثالث أكبر شريك تجاري للبرازيل في أفريقيا ، فضلا عن انها ثاني أكبر مستوردي اللحوم البرازيلية علي مستوي العالم ، كما ان البرازيل مدخل للصادرات المصرية الي منطقة امريكا اللاتينية، مشيرة الي أن تاريخ العلاقات المصرية البرازيلية يمتد لعقود وشهد تطورًا غير مسبوق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية .
وأكدت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، على توافق الرؤي والمصالح بين الرئيسين السيسي ولولا دا سيلڤا، والحرص على دفع التعاون المشترك علي المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والتجاري، في ضوء سعي البرازيل إلى توسيع التجارة مع الدول الأفريقية التي تعد مصر بوابة رئيسية للوصول إليها، وذلك في ضوء انضمام مصر لتجمع بريكس، الأمر الذي من شأنه تعظيم التعاون المشترك لاسيما في مجالات التجارة والاستثمارات، فضلاً عن وجود العديد من فرص التعاون المشترك بين البلدين.
وكشفت نائبة حماة الوطن، عن تأيد الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا، لموقفة القيادة السياسية المصرية، الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار وضرورة إنفاذ المساعدات الإغاثية لأهل غزة للحد من الأوضاع الكارثية الإنسانية داخل القطاع، وكذا دعم المسار التفاوضي للوصول إلى حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، علاوة على مساعي مصر المضنية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع بالإقليم.