غليان داخل إسرائيل بسبب تعنت نتنياهو.. وزراء يطالبون بحل مجلس الحرب
يشهد الداخل الإسرائيلي، غليان بسبب تعنت رئيس الوزراء بنامين نتنياهو في الاستمرار بالحرب على قطاع غزة، وعدم الاستماع إلى الآراء المطالبة بوقف القتال وتنفيذ عملية تبادل للأسرى والمحتجزين.
الوزيران ايزنكوت وغانتس يهددان رئيس الوزراء بحل مجلس الوزراء بعد عدم مشاركتهما في اتخاذ قرار عدم إرسال مندبين إسرائيليين لمباحثات القاهرة الخاصة بالصفقة.
هدد الوزيران الإسرائيليان بيني جانتس، وغادي إيزكونت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحل مجلس الحرب في حال واصل اتخذا القرارات لوحدة بدون الرجوع إليهما.
وجاء في النشرة المسائية لقناة "كان 11" الليلة الماضية، أن هناك توتراً شديداً بين الثلاثة لوحظ اثناء جلسة مجلس الحرب التي انعقدت مساء الجمعة. ويعد هذا أول اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي، بعد حدوث أي تقدم في المفاوضات للإفراج عن المختطفين.
وأعرب كل من جانتس وآيزنكوت عن استيائه من نتنياهو لاستبعادهما عن قرار رفض المخطط الجديد، وكذلك قرار عدم إرسال وفد للتفاوض مع الدول العربية.
وبحسب الإذاعة العبرية، فإنه يستشف من رسالة جانتس وآيزنكوت إلى نتنياهو: "إذا استمر اتخاذ قرارات هامة بشأن المختطفين بدوننا، فلن تكون هناك حاجة لهذا المنتدى بعد الآن". كما أعرب وزير الدفاع يوآف جالانت عن استيائه من نتنياهو لقراره عدم إرسال وفد المفاوضات دون التشاور معه.
وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الأشخاص في أجزاء من إسرائيل، للمطالبة بتغيير الحكومة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة، ففي بلدة قيسارية الساحلية، احتشد المتظاهرون تحت المطر قبل أن يسيروا نحو أحد المساكن الخاصة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي تل أبيب، تجمع المتظاهرون في ميدان هابيما للمطالبة بإجراء انتخابات فورية في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي من المظاهرات التي تستهدف نتنياهو وحكومته بشكل مباشر، ولوح العديد منهم بالأعلام الإسرائيلية ورفعوا لافتات عليها صور الرهائن الإسرائيليين، ودعوا الحكومة إلى "إعادتهم إلى وطنهم".