محطات فى ذكرى رحيل محمد متولي
يصادف اليوم ذكرى رحيل الفنان القدير محمد متولي الذي رحل عن عمر ناهز الـ70 عامًا، تاركًا خلفه عددًا كبيرًا من الأعمال.
يعد من مواليد 11 مارس 1945، في مركز شبين الكوم بالمنوفية، وانتقل بعدها للإقامة بالإسكندرية، والتحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها في المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ مسيرته الفنية.
بدأ محمد متولي أول أعماله في السينما من خلال فيلم «خلي بالك من زوزو» عام 1972، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، وبرع في أدائه لأدوار «السايكو ترجي كوميك» وهي المنطقة التمثيلية التي تميز بها عن سائر أبناء جيله، واستطاع أن يقدم أدوارًا مثلت علامات فارقة في تاريخ التليفزيون والسينما.
من أبرز أعماله «ليالي الحلمية، زيزينيا، أرابيسك، واحد صعيدي، سلام يا صاحبى»؛ حيث استطاع بأعمال بسيطة أن يحجز مكانة في قلوب محبيه، قدم طول تاريخه الفني قرابة 250 عملا فنيا بين السينما والمسرح والتليفزيون كان آخر أعماله مسلسل «واكلينها والعة (سبع صنايع)».
وكشف محمد متولي في حوار سابق له أنه تعلق بالفن منذ الصغر، بسبب شقيقيه عبد الجواد ولطفي، والذي وصفهما من قبل بأنهما هواة للفن، وكانا يصطحباه كثيرا لمشاهدة المسرحيات ومن هنا بدأ يعشق الفن.
تزوج الفنان محمد متولي من زميلته بكلية دار العلوم وفاء إبراهيم والتي تعتبر من خارج الوسط الفني وأنجبت له ابنتين، وقالت وفاء إبراهيم إن زوجها كان مريضًا بالسكر ومصابًا بضعف في عضلة القلب لكنه توفى بعد إصابته بنزلة برد وتوفي بسبب "الزغطة".
ورحل الفنان محمد متولي في 17 فبراير عام 2018، عن عمر يناهز الـ73 عامًا، بعد سكتة قلبية، غاب عن حضور عزائه بمسجد الحامدية الشاذلية، أغلب نجوم الوسط الفني