أزمة السكر.. انفراجة قريبة تنعش الأسواق قبل رمضان
ببساطة السوق مفيهوش سكر، أي حد يقول إن فيه سكر يبقى مش عايش معانا، مفيهوش سكر ده مش سر".. بهذه الكلمات بدأت الإعلامية لميس الحديدي حديثها عن أزمة السكر في مصر معقبة: الحوار الرئيسي بين أي اتنين ستات في مصر الآن، مساء الخير: يا حبيبتي لاقيتي سكر؟! وجبتيه منين؟! مفيش سكر.
وأضافت لميس الحديدي متعجبة من الأزمة: هناك لغز في اختفاء السكر من السوق وإحنا في موسم حصاد القصب، وكل ست بتروح تقول لجوزها إلحق داخلين على رمضان وماعندناش سكر، روح شوف هتجيبلنا سكر منين !!.
المهندس أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، برأ ساحة التجار من هذه الأزمة حيث أرجع أصلها لأسباب أهمها مشكلة التوزيع.
وقال في تصريحات تلفزيونية إن المشكلة الرئيسية فيما يتعلق بالسكر هي أنه متوفر ولكن لا يتم تداوله بشكل كافٍ. وأشار إلى أن بطاقة التموين تغطي حوالي 70 مليون مواطن، ويتم بيع الكيس بسعر 13 جنيهًا على البطاقة التموينية.
وأضاف أنه فيما عاد ذلم تتيح الحكومة كميات من السكر في المنافذ بسعر 27 جنيهًا للكيلو، لكنه لا يكفي احتياجات الأسر.
وأشار إلى أن عودة اختفاء السكر في الأسواق هذا الشهر يعود إلى قلق ومخاوف التجار وعدم ثقتهم في الطريقة التي يتم التعامل بها معهم.
ووصلت أسعار السكر المعبأ في السوق إلى 42 جنيهًا للكيلو، مع اتاحته في منافذ التموين خارج بطاقة التموين بسعر 27 جنيه للكيلو.
وتلتزم وزارة التموين بصرف السكر على بطاقة التموين بسعر 13 جنيها للكيلو.
أكدت وزارة التموين،زيادة كميات محصول القصب المورد من المزارعين إلى مصانع شركة السكر والصناعات التكاملية لـ 2 مليون و541 ألف و800 طن، و أن هذه الكميات أنتجت نحو 255 ألف طن سكر.