قيادات التضامن الاجتماعي تكشف للنواب جهود الوزارة حول تدريب وتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل بالداخل والخارج
كشف ممثلى وزارة التضامن الاجتماعى، صبرى عبد الحميد رئيس الادارة المركزية للتنمية والاستثمار ، وعمرو طة بعرور مدير الإدارة العامة للمؤسسات بالوحدة المركزية للجمعيات، نانسى عبدالعزيزأسعد مدير إدارة التمكين الاقتصادي ،عن الادوار التى تقوم بها الوزارة للنهوض بالمجتمع المصرى من خلال إثقالة بالمهارات الفنية من خلال التدريبات العملية وعمل العديد من البرتوكولات مع عدد كبير من الوزارات لاكتساب الشباب والسيدات والخريجين خبرات تساعدهم في حياتهم المهنية ومواجهة البطالة، وتحقيق وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد وإيجاد فرص عمل بالدول الاوربية والعربية .
وأكدوا أنهم مستعدين فى ضوء توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بالتنسيق والتعاون مع جميع الوزارت المعنية للنهوض بمخرجات التدريب الفنى فى جميع المجالات للوصول الى أسواق العمل الخارجية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب اليوم الثلاثاء،برئاسة النائب محمد كمال مرعى لنظر خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لتوفير عمالة فنية مؤهلة لسوق العمل في المرحلة المقبلة، ومدى التنسيق مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني ووزارة الزراعة والاستصلاح الزراعي، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، والجهات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وقالت الدكتورة نانسي عبدالعزيز أسعد، مدير إدارة التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة لديها 71 مركزا تدريبيا مهنيا علي مستوي الجمهورية، وتستهدف تدريب المتسربين من التعليم خلال المرحلة العمرية من 14-18 سن، علي عدد من المهن مثل "صيانة السيارات والحدادة والتكييف والتبريد والكهرباء وغيرها"، فضلا عن وجود "مشاغل" للفتيات وشراكة مع المنظمات الاهلية .
وأضافت مدير التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن، أنه تم التنسيق مع وزارة العمل منذ شهرين فيما يتعلق ببرامج التدريب، حيث يتم التوسع وعمل شراكات مع اتحاد الصناعات المصرية وكذا خط إنتاج للشنط المدرسية.
وفيما يتعلق بالتمكين الاقتصادي، أشارت "عبد العزيز" إلي وجود نحو 412 مركز إعداد فني للأسرة المنتجة، ومنها منتجات الخياطة، ويتم عرض منتجاتهم في المعارض الخاصة بالوزارة.
في السياق ذاته، قال صبرى عبد الحميدرئيس الادارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن، إن لديهم نحو 412 مركز فى قرى مصر لتدريب السيدات فى الريف ودعم المشروعات الصغيرة بالريف المصرى، ومشروعات المرأة، بجانب برامج عديدة مثل برنامج فرصة، وهو قرض من البنك الدولى، بجانب برامج إقراض تابعة للوزارة، موضحا أن الوزارة مهتمة بالمشروعات، ولديها برامج خاصة بتنظيم معارض بالمحافظات لعرض وتسويق المنتجات التي يتم إنتاجها من خلال الأسر، وإن الوزارة تعمل فى هذا الصدد على أكثر من ملف، وهناك تعاون وتشابك مع عدد من الوزرات منها على سبيل المثال لا الحصر ، التخطيط والزراعة ، وقطاع الاعمال العام وجهاز المشروعات ، والداخلية بشأن تأهيل ودمج النزلاء المفرج عنهم في سوق العمل وفي المجتمع.
وأشار " عبد الحميد " إن لدى الوزارة 72 مركز للتكوين المهني والتى تهدف الى إكتشاف وتنمية قدرات المواطنين المهنية وخاصة المتسربين والمتخلفين عن التعليم الأساسي والإرتقاء بها وتدريبهم على الحرف اليدوية وتزويدهم بالحد الأدنى الضروري من التعليم العام وربطه بالناحية المهنية وذلك عن طريق برامج التكوين المهني وأسس وقواعد التنشئة الإجتماعية المتكاملة بما يسمح بمزاولة العمل في النشاط الإقتصادي بالمجتمع .
من جانبها، قالت الدكتور مي العسال، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الفني الصحي، إنه تم مناقشة بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة ووزارة التعليم الفني، لاستغلال مدارس التعليم الفني وتحويلها لمدارس تكنولوجيا التعليم على تخصصات عديدة، مثل تخصص التصوير والأشعة، ومساعد التمريض، ومقترح آخر للتسجيل الطبي وتأهيل هذه المدارس من خلال التعاون بين الوزارتين، خاصة وأن لدينا 374 مدرسة فنية صحية و 13 معهد فني صحي.
فيما طالب اللواء خالد مندور رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية بضرورة التنسيق بين كافة الجهات التي تقوم بالتدريب والتأهيل لتكون تحت مظلة واحدة.