طلب إحاطة للنائبة ألفت المزلاوى يكشف عن مافيا تجارة أكياس الدم بسوهاج
حذرت النائبة ألفت المزلاوى أمين سر لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى من المخالفات الجسيمة ببنك الدم الإقليمي في سوهاج والإتجار به ومنعه عن المواطنين واحتكارة .
جاءت تلك التحذيرات من خلال طلب أحاطة مقدم الى الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لاحالتة الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفاروزير الصحة والسكان.
طالبت " المزلاوى " من المستشارالدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب بإحالة طلب الاحاطة إلى الجلسة العامة لمناقشته وإصدار ما يلزم من توصيات حياله لما يحملة من خطورة داهمة على حياة المرضى
حملت " المزلاوى " مسئولي بنك الدم الإقليمي بسوهاج، إرتكاب تلك المخالفات الجسيمة التي أدت الى معاناة الأشخاص المرضى في الحصول على الكمية المحددة لهم لإجراء عمليات خطيرة، تحتاج إلى أكياس وليس كيسا واحداً
وقالت" المزلاوى " لفد ورد إلينا العديد من الشكاوى حول وقائع الإتجار بالسائل الأحمر وكأنها مافيا تمص دماء المواطنين البسطاء ومنع إعطائه للمواطنين القائمين على البنك، بالإضافة إلى احتكاره وارتكاب مخالفات يعاقب عليها القانون.
وكشفت " المزلاوى "عن مفاجئات خطيرة يرتكبها مسئولي البنك معتمدين على شهامة وأخلاق أبناء الصعيد بمناشدة المواطنين للتبرع بالدم، و تحوّل الامر من عمل إنسانى إلى تجارة بالسوق السوداء لها موردين، تستقطب الشباب لبيع دمائهم مقابل ثمن رخيص لكيس الدم، ثم إعادة بيعها للمستشفيات الخاصة بضعف ثمن الشراء، بدلا من مساعدة المرضى.
طالبت" المزلاوى " فى طلب الاحاطة بضرورة فرض عقوبات مشددة على أي متورط في احتكار الدم ومنعه عن المرضى للتربح منه والرقابة الدورية على بنوك الدم بالمستشفيات الخاصة والحكومية والمراكز الإقليمية لمواجهة مافيا تجارة السائل الأحمر، وعدم التهاون فى اتخاذ أي إجراء قانوني لوقف هذه الجريمة لأن مثل هذه الممارسات تسبب عزوف الأشخاص عن التبرع بالدم.
كما طالبت " المزلاوى " بتسريع وتيرة ميكنة بنوك الدم ، وربط بنوك الدم بنظام إلكتروني موحد بهدف إنشاء قاعدة بيانات قومية للمتبرعين وذلك في إطار خطة الدولة المصرية لتطبيق التحول الرقمي.
وأكدت " المزلاوى " إن التهاون فى اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف هذه الجريمة سيؤدى إلى ضعف الإقبال على التبرع بالدم وتفاقم أزمة العجز ببنوك الدم يتعداه إلى انتشار الأمراض خاصة فيروس سى، على ضوء انعدام عوامل الأمان عند نقل الدم، سواء من المتبرع أو إلى المريض نتيجة عن وجود أكياس أصابها العفن؛ نظرا لسوء تخزينها؛ حيث يتم وضعها فى الثلاجات العادية، فضلا عن عدم قيام بنوك الدم بعمل اختبار توافق الفصائل للمرضى.