«الحوار الوطني» الأسبوع المقبل.. اجتماعات مكثفة لوضع خطة اقتصادية عاجلة في مواجهة التحديات الراهنة
تبدأ خلال الأسبوع المقبل جلسات الحوار الوطني لمناقشة المحور الاقتصادي الذي يعد المحور الأهم خلال الفترة الراهنة، وتهدف تلك الجلسات إلى الخروج بإستراتجيات واضحة لمواجهة التحديات التي يعيشها الاقتصاد المصري بسبب الإحداث الجيوسياسية العالمية، والتي أثرت على مصر بشكل خاص والعالم بشكل عام، إلا أن كان لمصر النصيب الأعظم، بسبب اشتعال منطقة الشرق الأوسط والدولة المحيطة بالحروب العسكرية، مما انعكس على اقتصادها بشكل سلبي.
وأكد الخبراء الاقتصادي، أن الدولة تفتح ذراعيها لكل القطاعات الاقتصادية والمجتمع المدني والحكومة للمشاركة في تلك الجلسات، وهو ما يؤكد دائما أن الدولة ممثلة في القيادة السياسية حريصة على مساهمة كل أطراف المجتمع في نهضة مصر وشعبها، وفي المشاركة الدائمة لخلق حياة كريمة لشعب يستحق أفضل حياة.
الصناعة بوابة العبور. وفقا لما أكده لنا المهندس بهاء ديمتري، مقرر لجنة الصناعة بالحوار الوطني، مؤكدا أن الصناعة هي القادرة على حل أزمات مصر، ومن ذلك الاهتمام بالتصدير، من خلال إتاحة الاعتمادات لاستيراد المكونات والمواد الخام للمنتجات المعدة للتصدير، مشيرًا إلى أن الصادرات المصرية لديها أسواقها المعروفة، لكن لا بد من تكثيف التواجد في تلك الأسواق وذلك من خلال تنظيم رحلات من مسئولين مصريين بشكل مستمر لهذه الأسواق للعمل على زيادة معدلات التصدير بها.
وشد على أنه لا يوجد مشكلة بدون حل لكن لا بد من الاعتراف أن لدينا مشكلة ووضع الحلول دون مسكنات، لابد من دراسة المشكلات الاقتصادية بشكل أوضح ووضع حلول مع المتخصصين، مطالبا الحكومة الإسراع في التنفيذ لأن التأخير يعقد الوضع أكثر.
وقال الدكتور إسلام شوقي، الخبير الاقتصادي، هي بمثابة اللبنة التي يتم البناء عليها في الاتجاه نحو الجمهورية الجديدة، حيث يتيح ذلك تجمع أكبر عدد من الخبراء الاقتصاديين، والمعنيين بالمجال الاقتصادي من أجل مناقشه القضايا الاقتصادية ذات الأولوية والضرورية خلال المرحلة القادمة، ومناقشة طرق وآليات التنفيذ.