النائب أحمد قورة : جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى وراء تحقيق أكبر صفقة إستثمارية غير مسبوقة برأس الحكمة
أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " أن توقيع صفقة مشروع مدينة رأس الحكمة الجديدة بشراكة مصرية إماراتية مع كبريات الكيانات الدولية ليست فقط صفقة اقتصادية واستثمارية ناجحة، إنما أيضا دليل على ثقة الدول الخارجية فى قوة الدولة المصرية واستقرار أوضاعها السياسية والأمنية، وقدرتها على تجاوز الأزمات بسبب إدارتها الحكيمة.، الأمر الذى أصبح جاذبا للاستثمار الأجنبي.
وأشاد " قورة " بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى أسفرت عن تحقيق أكبر صفقة استثمارية غير مسبوقة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبى، وتسهم فى ضبط السوق المصرية واستعادة عافية الاقتصاد الوطنى، كما تساهم في دفع عجلة الإنتاج والتنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، مما يُقلل من البطالة ويُحسّن من مستوى معيشة المواطنين.
وقال " قورة " إن هذا المشروع الضخم بتطوير رأس الحكمة ا من شأنه توفير مليارات الدولارات بصورة عاجلة وسريعة مما سينعكس على الأسواق، موضحاً الي أن هناك عوائد مالية مباشرة تتمثل في ضخ 35 مليار دولار مقدم مالي منها 24 مليار دولار سيولة دولارية من الإمارات و11 مليار دولار ودائع الإمارات لدى البنك المركزي المصري سوف يتم التنازل عنها، حيث سيتم ضخ 15 مليار بعد أسبوع و20 مليار بعد شهرين، فضلا عن 35% من إيرادات المشروع طوال مدة تنفيذه، واستثمار 150 مليار دولار في تنفيذ المشروع خلال السنوات القادمة، كما أن جزء كبير من العائد سوف يتم ضخه في شرايين الحماية الاجتماعية من خلال برنامج حياة كريمة والتعليم والصحة بما يغير في منظومة الصحة والتعليم ، وتوفير الاعتمادات الدولارية المستوردين وسهولة استيراد السلع الأساسية بما يعود على أسعار هذه السلع وانخافضها بالسوق المحلي
وأكد " قورة "،على ضرورة أن يوفر البنك المركزي المصري 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار كاحتياطي لحل أزمة الدولار بشكل نهائي وتدبير طلبات المستوردين الخاصة للخامات ومستلزمات الإنتاج والسلع الغذائية الأساسية.
وأوضح " قورة " أن توقيع هذه الصفقة سيعمل على إحداث نهضة عمرانية، وإقامة المشروعات الصناعية والتجارية والسياحية الكبرى خاصة فى منطقة الساحل الشمالى الغربى لمصر سوف تشعر بها مختلف فئات المجتمع على مدى ليس ببعيد، نتيجة للانتعاش الاقتصادى الذى ستشهده البلاد فور بدء تنفيذ المشروع.
ولفت " قورة " إلى أن هذه الصفقة فتحت مجالا واسعا أمام قطاعات أخرى وثيقة الصلة بالقطاع العقارى والسياحي، مثل قطاع المرافق والمقاولات والطرق، كما ستكون للمطور العقارى المصرى فرصة كبيرة لتدشين استثمارات محلية حول هذه المنطقة، وأوضح أن المواطن المصرى سيشعر على المدى ليس ببعيد بأهمية توقيع هذه الصفقة، حيث سيوفر المشروع فرص عمل كبيرة للأيدى العاملة المصرية، حيث سيعمل فى المشروع العديد من شركات المقاولات المصرية والاستشاريين التى تعمل لديها الكثير والكثير من الايدى العاملة المصرية.
و قال " قورة "، إن توقيع الصفقة فى مثل هذا التوقيت سيعمل على بث رسائل الطمأنينة للمطورين العقاريين من حيث استقرار السوق المحلية وتشجيعهم على المشاركة فى المشروعات الحكومية والعمل على الوفاء بمواعيد تسليم مشروعاتهم فى التوقيتات المحددة،كما تعد هذه الصفقة إعلانا عن أكبر استثمار أجنبى مباشر حدث فى تاريخ الدولة المصرية، حيث ستكون بداية لدخول استثمارات أجنبية أخرى على نطاق واسع وفى شتى المجالات خلال الفترة القادمة، وستكون عامل جذب للسياحة العلاجية والترفيهية وغيرها من القطاعات وما سوف يشمله المشروع من مطار دولى نظرا لضخامة مساحة المشروع والتى تبلغ 170.8 مليون متر مربع، وإقامة فنادق عالمية على أعلى مستوى، ومنتجعات سياحية، ومجتمعات عمرانية متكاملة
وأشار" قورة " إلى أن هذه الصفقة تعد خطوة نحو طريق جنى ثمار الإصلاحات التى قامت بها الحكومة ومشروعات البنية التحتية التى نفذتها خلال السنوات القليلة الماضية، موضحا المردود الإيجابى الذى سيحدث للدولة المصرية نتيجة إسقاط 11 مليار دولار من الديون الخارجية على مصر ودخول 24 مليار دولار خزينة الدولة، الأمر الذى سيسهم فى حل أزمة الدولار والقضاء على السوق السوداء.