في الأكاديمية البحرية مؤتمر صحفي للإعلان عن استضافة مصر للاولمبياد الدولي للمعلوماتية
وزير الشباب والرياضة: مصر أصبحت مركزا لاستضافة الأحداث والبطولات الدولية
قال وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي مصر أصبحت مركزًا لاستضافة الأحداث والبطولات الدولية، مشيرا إلي أن الدولة المصرية نجحت في تنظيم 336 بطولة دولية وعربية وافريقية خلال الخمس سنوات الماضية .
وأكد "صبحي "أن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بالشباب مشيراً إلي أن وزارة الشباب والرياضة تقوم بتنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال استثمار الطاقات بما يكفل تكوين المواطن القادر علي المساهمة والمشاركة المجتمعية.
جاء ذلك خلال، المؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم "الأحد" بمقر الأكاديمية بأبي قير للإعلان عن تفاصيل الأولمبياد الدولي للمعلوماتية السادس والثلاثين والذي تستضيفه جمهورية مصر العربية في الفترة من 1-8 سبتمبر 2024.
وأشاد وزير الشباب والرياضة بالتعاون الذي وصفه بالهائل مع الأكاديمية فينا يتعلق بدعم الابطال الرياضيين فى تعليمهم مؤكداً أن النجاح الذي تشهده الأكاديمية يمثل نموذجًا رياديًا، من خلال توفير تعليم متميز، معزز بكافة الوسائل التعليمية الحديثة بالاستناد إلى حاجة السوق، إضافة إلى دورها في تبني أساليب تدريس حديثة تتواكب مع الثورة التكنولوجية.
من جانبه رحب محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف ، بالحضور والمشاركين في البطولة ، وقال ، أن قوة مصر الحقيقة تكمن في عقول علمائها وأبنائها الواعيين المفكرين المبدعين، ونحن اليوم في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية التي تعد أدوات لا تقدر بثمن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ۲۰۲۰ .
واضاف " الشريف" أنه من المؤكد أن مشاركة الطلاب في مثل هذا النوع من المسابقات المعلوماتية والاتصالية تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات التي ستواجههم في سوق العمل مستقبلا وهي بمثابة خلق حافز لهم ليكونو راندين في هذا المجال، بالإضافة إلى التعرف على ثقافات متنوعة من خلال التواصل مع بقية الطلاب من جامعات ودول مختلفة في المنطقة.
واستطرد قائلا " دائما ما كانت الأكاديمة العربية للعلوم والتكنولوجيا هي الرائدة في مجال التدريب والتطوير والريادة وكذلك البحث العلمي، وإنشاء مركز إقليمي للأولمبياد الدولي للمعلوماتية في مقر الأكاديمية بأبي قير لتشجيع وتجميع المواهب الصغيرة والشابة ولفت أنظارهم إلى أهمية تكنولوجيا المعلومات بالإضافة إلى توجيه هذا الاهتمام إلى اتجاه نافع للمجتمع في مجالات التنمية والابتكار.
واختتم كلمته مؤكداً أن التطور الحديث في تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلي يحتم علينا أن نكون عضوا فاعلا و مؤثرا في هذه المنظومة، لا طرفا مستهلكا فقط ، وذلك لن يتأتى إلا من خلال تنمية القدرات الذاتية، لأن امتلاك التكنولوجيا المنقولة لا يكفي، بل يجب علينا بناء القدرات والكفاءات القادرة على استخدام تلك التكنولوجيا وتطويرها محليا.
من جانبه عبر مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد عن اعتزازه بأن تكون مكتبة الإسكندرية شريكاً أساسياً في رعاية الأولمبياد الدولية للمعلوماتية .
وأضاف " زايد " أن مثل هذه الفعاليات التي تعتمد علي الابداع العقلي ، تلعب دور في خلق نوع تنافسية عالمية خاصةً بين الشباب حيث ترتقي بتكوين النفوس والعقل والوجدان .
وقال مدير مكتبة الإسكندرية ان المجتمعات المعاصرة انتقلت بشكل كبير من الاقتصاد بمعناه المتعارف عليه إلي العمل المعلوماتى ودنيا التكنولوجيا المعلوماتية والرقمنة مشيرا إلي أن المجتمعات الجديدة تقوم علي الابتكار والإبداع العقلي.
وأشار إلي أن الابتكار والإبداع وصل إلي أقصي فى النانو تكنولوجي والذكاء الاصطناعي ، حيث أصبح التنافس حالياً بين الدول على المستوي العقلي والقدرة علي التكيف مع التحول الرقمي وان تكون منتجه للتكنولوجيا المرقمنه.
من ناحيته عبر بنجامین بروتون رئیس الاولمبياد الدولى للمعلوماتية عبر عن سعادته بالتواجد بمصر البلد المضيف للاولمبياد الهام مؤكدا على ثقته الكبيرة في قدره مصر البلد ذات التاريخ العظيم والعريق بتنظيم لهذا الحدث للمرة الثانية في تاريخ الأولمبياد والذي يعبر عن قوة مصر التنظيمية الكبيرة.
من جانبه أكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور اسماعيل عبد الغفار أن المسابقة تعد واحدة من اهم الفاعليات التي تشهدها مصر ونموذج مثالي للعمل المشترك بين الاكاديمية العربية ووزارة الاتصالات والشباب والرياضة ومكتبة الإسكندرية ان الطلاب يجب ان يكونوا سفراء لبلادهم و هم الكنز الحقيقي الذي نثق ونفتخر به.
كما أكد" عبد الغفار" أهمية تأهيل الجيل الحالي لعلوم المستقبل ومنها البرمجة ، وهى إحدى المهارات التي توليها مشيراً إلى أن المسابقة هى أفضل طريق لأكتشاف الموهوبين فى ظل المتطلبات التكنولوجية المتزايدة وثورة الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات .
واختتم "عبد الغفار "كلمته متمنياً النجاح والتوفيق فى خروج البطولة بالشكل الذى يليق بسمعة مصر وريادتها العالمية، وطيب الإقامة لجميع المشاركين داخل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا