بوابة الدولة
الخميس 24 أبريل 2025 02:02 مـ 25 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية الإيطالى الرئيس السيسى يضع إكليل الزهور على النصب التذكارى لشهداء القوات المسلحة دار الإفتاء توضح الحكم الشرعى فى العمل بالتوقيت الصيفى المستثمرون الكويتيون: نتطلع لدور فاعل بالمنتدى الاستثمارى المصرى الخليجى بالقاهرة وزير الطيران المدني يشهد توقيع اتفاقية تبادل معرفى بين سلطة الطيران المدني والهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة. النائب عمرو السنباطي : ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على ما قدمه جنود مصر البواسل من تضحيات عظيمة الرئيس السيسى يدعو المستثمرين الكويتيين لاستكشاف الفرص والاستفادة من الحوافز بمصر الرئيس السيسى: حريصون على تعزيز التعاون مع الشركات الكويتية فى مصر رسالة من أمير الكويت للرئيس السيسى: نتشرف بدعم مصر ولا ننسى مواقفها تجاهنا الرئيس السيسى يؤكد اعتزازه بعلاقة الأخوة مع الأمير مشعل والروابط المتينة بين مصر والكويت الرئيس السيسى يستقبل وفدًا استثمارياً كويتيًا وزارة الصحة توجة رسالة مهمة لمحبى تناول البقوليات.. تفاصيل

البحوث الإسلامية: اليهود نعموا في كنف الحضارة الإسلامية بالسلام ولم ينعموا به في أوروبا

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

قالت لجنة القدس بمجمع البحوث الإسلاميَّة، أن الأزهر الشَّريف عبرَ تاريخه القديم والحديث كان -ولا يزال- يُؤكِّدُ رفضَه كلَّ مظاهر الاضطهاد الدينى لـ (المسلمين، واليهود، والمسيحيين...)، وإدانة كل حملات (الإبادة والاضطهاد)، التى يتعرض لها بنو الإنسان من أى بقعة فى الأرض باعتبار إنسانيتهم لا بالنظر إلى عقيدتهم.

وأضافت اللجنة فى بيان لها أن الأزهر الشَّريف إذ يَنظُر لما تقوم به أوروبا وأمريكا من تعويض اليهود جرَّاء تاريخ الاضطهاد فيها؛ فإنَّه يُؤكِّدُ رفضه القاطع أن يكون هذا التعويض على حساب خلق مُعاناة جديدة لشعوب أخرى مسالمة، تَسكُن هنالك بعيدًا، فى الشرق الأوسط فى فلسطين. ولا تلتقى مع الدول التى أذلَّت اليهود وأحرقتهم، لا جنسًا ولا عِرقًا ولا دينًا ولا تاريخًا ولا جغرافية، وأن الأزهر الشريف يُؤمنُ أعمق الإيمان بالحِكْمَة التى تقول: (إنَّ الاستشهاد بعذاب اليهود الماضى فى أوربا؛ لتبرير عذاب المسلمين الحاضر فى فلسطين نفاقٌ مَفضوح!)

كما يؤكِّدُ الأزهر الشَّريف رفضه استغلال الصَّهاينة لفزَّاعة (مُعاداة السَّامية) فى مُلاحقة كل صوت حر يفضح انتهاكاتهم لحقوق الإنسان والقانون الدولي! ويتطلَّع الأزهر إلى مُراجَعة تمييز اليهود وحدهم دون سواهم بهذه الحماية، فالمحرقة النازية كما ضمت اليهود، ضمت معهم (السلاف-والغجر-والمثليين-والمعاقين-والشيوعيِّين)، وإنَّ اتِّهام الأزهر الشريف بمعاداة السامية اتهام زائف، فالأزهر وكل العاملين والعالم العربى كله من أبناء الجنس السَّامي! والدِّين الإسلامى الذى تتم مدارسة علومه فى أروقة الأزهر الشريف يؤكد وجوب تعظيم أنبياء بنى إسرائيل: (إسحاق ويعقوب وموسى وداوود وسليمان وغيرهم) عليهم الصلاة والسلام! كما يُؤكِّدُ الأزهر الشَّريف احترام حق اليهود فى الاعتقاد والعبادة فى شتَّى بلدان العالم! وقد نعم اليهود فى كنف الحضارة الإسلامية بالأخوَّة وبالأمن وبالسلام الذى لم ينعموا به فى أوروبا، ولم يعرفوه فى ربوعها يشهد على ذلك كبار المفكرين والفلاسفة عبر التاريخ (موسى بن ميمون-ومونتسكيو-وبرتراند راسل).

وأوضح البيان أن الأزهر الشَّريف يُفرِّقُ فى خطاباتِه بين (اليهوديَّة) كدينٍ سماويٍّ! وبين (الصُّهيونيَّة) كحركةٍ استعماريَّةٍ! وهو تفريقٌ يستجيب فيه الأزهر الشَّريف لالتماس الحاخام اليهودى (مير هيرش) زعيم طائفة (ناطورى كارتا)، فى (مؤتمر الأزهر لنُصرة القُدس)، والذى قال فيه: (نلتمس من العالم الإسلامى ألا يلقبوا الصهاينة بالإسرائيليين أو اليهود). وها هو شيخ الأزهر الحالى يحمل شهادة الدكتوراة التى كان موضوعها «الفيلسوف اليهودي: هبة الله بن ملكا، أوحد الزمان البغدادي» والذى أسلم فى أخريات أيامه.. وقد تعامَل الدكتور أحمد الطيب مع كتاب: ابن ملكا الوحيد: المعتبر فى الحكمة، والذى ألَّفه قبل تحوله للإسلام، تعامَل معه فى موضوعية كاملة، وباحترامٍ شديدٍ، وتبنَّى كثيرًا من آرائه ودافَع عنها وعن أصالتها رُغم أن فلسفته تقومُ أساسًا على هدم فلسفة ابن سينا شيخ فلاسفة الإسلام.

وتابعت اللجنة: أن الأزهر الشَّريف يُؤكِّدُ أن (الصُّهيونيَّة) لا تتورَّع فى توظيف فزَّاعة (مُعاداة السَّامية)؛ ولا فى عقد العديد من التحالفات مع النازيِّين (أعدى أعداء السامية) كما حدث فى اتفاقية الهافرا أو النقل (Haavara-Abkommen)، وكذلك قضية الصَّحفى الصُّهيونى المجرى الشَّهير (رودولف كاستنر)، الذى تعاون مع النَّازيِّين الألمان فى إقناع اليهود أن النازى أعد لهم ثكنات جديدة أكثر أمنًا وسلامًا! كما أنَّه من غير المنطقى التوحيد بين (الصُّهيونيَّة) و (السَّامية)، فى المفهوم والمعنى، فقد حدَّثنا التاريخ السياسى عن كثيرٍ من السَّاسة الصهاينة، الذين هم فى نفس الوقت مُتَّهمون بـ: (معاداة السامية).

وقالت اللجنة أن إدانة العدوان الصهيونى لا يمكن أن تُوصَف بمعاداة السامية والعدوان عليها؛ وكيف؟! وقد أدان هذا الكِيانَ كثيرٌ من المفكِّرينَ اليهود مثل: (ناعوم تشومسكي، وجورج ستاينر)، كما أدانته بعض الطوائف اليهودية كحركة (ناطورى كارتا)! بل أدانه العديد من الملاحدة الكبار الذين لا يؤمنون بإله ولا دين، مثل (كريستوفر هيتشنز).

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5491 جنيه 5457 جنيه $107.08
سعر ذهب 22 5034 جنيه 5002 جنيه $98.16
سعر ذهب 21 4805 جنيه 4775 جنيه $93.69
سعر ذهب 18 4119 جنيه 4093 جنيه $80.31
سعر ذهب 14 3203 جنيه 3183 جنيه $62.46
سعر ذهب 12 2746 جنيه 2729 جنيه $53.54
سعر الأونصة 170803 جنيه 169736 جنيه $3330.56
الجنيه الذهب 38440 جنيه 38200 جنيه $749.56
الأونصة بالدولار 3330.56 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى