مركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية حول ”تنمية المشروعات الصغيرة صديقة البيئة”
عقد اليوم الإثنين الموافق 26-2-2024 بمركز النيل للإعلام بطنطا ندوة إعلامية حول "تنمية المشروعات الصغيرة صديقة البيئة" بالتعاون مع كلية الاقتصاد المنزلى بنواج جامعة الأزهر، بحضور الدكتورة شيرين محفوظ عميد الكلية ولفيف من طالبات الكلية و وأساتذة التدريس بالكلية، جاء ذلك استكمالا للحملة الإعلامية الجديدة التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار ( مسقبل ولادنا في منتج بلدنا ) برئاسة الدكتور ضياء رشوان والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى، ونظم اللقاء وأعده مى أبوزيد ومروة عبد الرسول تحت إشراف عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.
وقامت الدكتورة شيرين محفوظ عميد الكلية بولة فى معرض الكلية لمشاهدة المنتجات والقطع الفنية، التى قامت الطالبات بتنفيذها من رسم على المجات ولوحات وطباعة وزخرفة وحياكة منسوجات ومشغولات يدوية ورسم على الجلد وعمل مجسمات وتحف فنية.
وافتتحت اللقاء الدكتورة شيرين محفوظ بالترحيب بالحضور والثناء للطالبات على مجهودهم الرائع وأنه منذ السنوات الأولى الالتحاق بالكلية قادرين على خلق الفكر وعمل المنتجات الفنية المميزة ، مؤكدة أن هؤلاء الطلاب نشأوا على ريادة الأعمال لا ينتظرون العمل الحكومى بل قادرين على أن يكون لكل منهم فكرة لمشروع منتج ناجح.
وتحدثت عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا بالترحيب بالحضور والثناء على القطع الفنية التى قامت الطالبات بعملها والمنتجات المميزة التى تحمل كل منها فكرة مشروع ناجح ، كما تحدثت عن المقاطعة ودورها فى تشجيع شراء المنتج المحلى ، ودور الشباب فى دعم المنتجات المحلية ودعم الصناعات أيضا والمشاريع الصغيرة ، وحثتهم على تطوير فكرهم وذاتهم من خلال العلم واستغلال الامكانيات المتاحة حاليا مم خلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى.
ثم تحدثت الدكتورة أميرة المسلماني أستاذ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة كلية الاقتصاد المنزلى بنواج جامعة الأزهر ، عن المشروعات صديقة البيئة ورؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث توفر إحتياجات الأفراد وتوفير الموارد فى المستقبل ، موضحة مفهوم المشروعات صديقة البيئة( المشروعات الخضراء) وتبدأ من إعادة التدوير إلى تحديد مصادر المنتجات المحلية لتعزيز كفاءة الطاقة كما تسعى الشركات الخضراء إلى تحقيق التوازن بين الربح المادى والحفاظ على البيئة.
كما أكدت على أن التغيرات المناخية ناتجة عن الاحتباس الحرارى بسبب الممارسات البيئية الخاطئة ، وأن حماية البيئة والحفاظ على كوكب الأرض ليس عملا فرديا يحققه شخص واحد أو بلد واحد بمفرده بل فكر كل منا للحفاظ على الموارد البيئية وسنتمكن من تحقيق نتائج إيجابية فى هذا الصدد ومن هنا يأتى مفهوم المشاريع الخضراء.
كما أشارت إلى العوامل التى تعوق هذه المشاريع :
١- الوعى العام.
٢- الاقتصاد ومستوى التصنيع.
٣- درجة الوعى الحكومى والتنظيم.
٤- رواد الأعمال وصناعة القرار فى منطقة معينة.
كما أشارت إلى صناعة أطعمة صديقة للبيئة والتى تتم بإعادة تدوير مخلفات الطعام وتقليل الهدر الكبير فى الطعام ، ثم استعرضت بعض منتجات الأغذية ومنها إنتاج مقرمشات صحية مدعمة بالطالب البحرية بديل عن البروتين الحيوانى يتم بيعها فى أكياس ورق صديقة للبيئة ، وأيضا إنتاج مخبوزات وبسكوتات وكيكات بقشور الفواكة والخضر والتى يتم القاءها فى النفايات حيث يتم تدويرها واستخدام هذه القشور.
كما استعرضت فكرة تم تقديمها لأكاديمية البحث العلمى إنتاج أغلفة لحفظ المواد الغذائية من بذور الفواكة يتم تناولها مع الطعام حيث تستخدم فى الحفظ وتعمل أيضا كمضادات للأكسدة بدلا من الأكياس ، وأيضا إعادة تصنيع بقايا الخيوط القطنية مع بقايا الشعيرات الغير صالحة للغزل واستخدامها ايضا فى عمل القطن الطبى.