محافظ مطروح يستقبل مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية وبحث التعاون المشترك
استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، اليوم الخميس، المهندس أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة أتوم ستورى ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية السلمية، والوفد المرافق له، لبحث التعاون المشترك وتقديم الدعم اللازم لتيسير تنفيذ أعمال إنشاء المحطة النووية، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والمهندس حسين السنينى السكرتير العام المساعد، والدكتور عماد الدين عبد الله رئيس مدينة الضبعة، و عاطف درويش مدير عام مديرية العمل بالمحافظة.
ورحب محافظ مطروح، بضيوف المحافظة، مع شكر جهود وتوثيق التعاون،كما تم استعراض الخريطة التعريفية بمطروح، كثانى أكبر المحافظات مساحة، والتعريف بإمكانيات ومقومات المحافظة، مع امتداد ساحلى 450كم وعمق 400 كم، مع التنوع السياحى والاقتصادي والزراعى، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات.
ووجهت الشركة المنفذة للمشروع النووي المصري، الشكر لوزارة العمل وإدارة العمل بالضبعة، على حسن التعامل وتيسير الإجراءات، مع التنسيق بشأن تزايد أعداد العمالة والحاجة إلى إصدار تراخيص، والتى ستصل في نهاية العام إلى نحو 20 ألف فرصة عمل، كذلك التنسيق بشأن توفير مزيد من الخدمات للعمالة ومن بينها مولات أو سوق تجاري قريب.
وكلف محافظ مطروح رئيس مدينة الضبعة، بالتنسيق مع الشركة إمكانية تيسير مزيد من الخدمات التسويقية، لتلبية احتياجات العمالة بالمشروع، وعرض التصور المقترح، كما يتم التنسيق بشأن توفير أماكن يمكن إقامة العمال بها .
ورحب محافظ مطروح، بتنظيم الشركة لرحلات في الإجازات الأسبوعية للعمالة، لزيارة مرسي مطروح والاستمتاع بشواطئها، كما رحب بمقترح الشركة بالتعاون مع المحافظة، في تجميل مدخل وميادين مدينة الضبعة، بما يعود على الأهالي والمجتمع المحلى والصالح العام ، كذلك دراسة مقترح الشركة التعاون في إقامة مسجد كبير وكنيسة ومركز شباب به معمل تعليم لغات، لخدمة العمال وشباب الضبعة،كذلك بحث تيسير عبور العمالة من المحطة إلى داخل المدينة عبر الطريق الدولى الساحلى، من خلال مقترح نفق أو كوبرى أو منطقة عبور مشاة، مع مخاطبة الجهات المعنية، كذلك مقترح تخصيص شارع تزرع به شجرة تذكارية مع زيارة كل مسىؤل بالاسم والتاريخ
وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية، تقديراً لجهود الشركة والتعاون مع المحافظة، مع التأكيد على التنسيق المستمر، لتقديم كافة التيسيرات والتسهيلات وتذليل أية عقبات.