بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 09:20 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
هاريس تطرق أبواب الأمريكيين من أجل دعوتهم للتصويت لصالحها.. فيديو ترامب يدلي بصوته في ولاية فلوريدا.. ويؤكد: واثق من الفوز إخلاء مراكز اقتراع فى ولاية جورجيا الأمريكية بعد تهديد كاذب بوجود قنابل نتنياهو يقيل وزير دفاعه ويعين يسرائيل كاتس بدلا منه وزير الإسكان يعرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة رئيس الوزراء: مصر نجحت فى تحقيق نهضة عمرانية خلال السنوات الماضية مي عبد الحميد: هدفنا توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل المنسق العام للمنتدى الحضرى العالمى: فرصة لمصر للتعبير عن نهضتها العمرانية خبير بالشأن الأمريكى: ترامب قد يكون أول رئيس للولايات المتحدة مدان جنائيا وزير الخارجية يؤكد دعم مصر الكامل لجهود التنمية المستدامة في دول حوض النيل ترامب أم هاريس.. موعد إعلان الفائز فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مفوض مدينة فيلادلفيا: سنفرز الأصوات بشكل أسرع بكثير مما فعلناه فى عام 2020

حدث فى مثل هذا اليوم حكاية أكبر عملية إغتيال سياسى فى مصر

فى مثل هذا اليوم قبل نحو ٢١٣ عاما بالتمام والكمال أى عام ١٨١١ وكان يوم جمعة أيضا وداخل قلعة صلاح الدين الأيوبي وتحديدا عند أحد أبوابها الرائعة وهو باب العزب الذى يعد تحفة معمارية أثرية عظيمة فهو بحق يعد بقعة ساحرة من بقاع مصر المحروسة قاهرة المعز والذى يطل حاليا على ميدان صلاح الدين فى مواجهة جامع السلطان حسن وجامع الرفاعى كانت أبشع عملية إغتيال سياسى سجلتها دفاتر تاريخ الوطن ..
هى مجزرة شديدة الدموية ومذبحة لا مثيل لها فى تاريخ الأمم .. إنها مذبحة القلعة التى راح ضحيتها عدد هائل من المماليك أكبر الظن أن عدد أمراء المماليك الذين راحوا ضحية تلك المؤامرة التى ارتكبها محمد على باشا تجاوز ٤٠٠ أمير وإن كانت بعض المصادر تؤكد أن عدد الضحايا تجاوز الألف قتيل فى مشهد دموى مهيب شاهده محمد على وهو جالسا فى قصره يدخن النرجيلة وهو فى حالة من النشوى والسرور وقد تحولت أرض القلعة إلى بحر من الدماء وكان مزهوا بنفسه فهو يتخلص بهذه الجريمة البشعة من فصيل يهدد جلوسه على عرش مصر.
منذ اللحظة الأولى التى وثب فيها محمد على باشا على مقعد الوالى فى البلاد وهو يعانى من حالة أرق شديد من قوة نفوذ المماليك فى مصر خاصة وأنهم _ أى المماليك _ يتمتعون ببأس شديد ، فضلا عن أنه دخل معهم فى عدة أزمات منها على سبيل المثال أن الحملة الإنجليزية التى حاولت إحتلال عام ١٨٠٧ بقيادة الجنرال فريزر كان فى مخططها تولية المماليك حكم البلاد بإسم الإمبراطورية البريطانية.
فضلا عن دخول محمد على فى خلاف حاد مع أثنين من كبار زعماء المماليك وهما إبراهيم بك وشاهين بك الألفى وتعرضه أكثر من مرة لمحاولة اغتيال على أيدى عناصر مملوكية كان أشهرها محاولة إلقائه فى مياه نهر النيل فضلا عن قيامهم بالسيطرة على الصعيد وحاولوا الإستقلال بها.
ورغم حدوث صلح بين الطرفين إلا أن محمد على كان لا يأمن مكرهم وكان يعلم جيدا تاريخهم الدموى وفى شهر صفر سنة ١٢٢٦ هجرية / فبراير سنة ١٨١١ ميلادية جمع محمد على جيشا مؤلفا من ٤ آلاف جندى فى القاهرة تحت قيادة طوسون باشا ثانى أولاده لغزو بلاد الحجاز ولإخضاع الوهابيين ورأى أنه لابد من التخلص من المماليك قبل أن يخرج جيشه إلى الحرب وأعد مع أثنين من قيادات جيشه وهما حسن باشا وصالح قوج ويقال أن مساعده محمد لاظوغلى باشا كان معهم خطة التخلص من المماليك.
وبالفعل تمت دعوة المماليك لحضور حفل ضخم بمناسبة تسليم وسام الشرف السلطانى للوالى محمد على ولتوديع الجيش المتجه إلى الحجاز للحرب ضد الوهابيين.
ذهب أمراء المماليك إلى الحفل بعد أداء صلاة الجمعة وهم يرتدون أفخر الثياب لا يحملون سوى بعض السيوف فى طيات ملابسهم الغرض منها التزين وليس القتال حيث لا يعقل أن يواجهون جيش محمد على المدجج بالأسلحة النارية بهذه السيوف المزركشة يمتطون جيادهم الأنيقة والتى ألبسوها هى الأخرى رداءات متميزة.
أعد محمد على ورجاله وليمة فاخرة وأستقبلوا المماليك إستقبالا حارا وتناولوا معا وجبة غذاء دسمة شهية وبعد الطعام بدأ رجال محمد على فى تنفيذ الجريمة وبدأ الموكب ينزل من القصر الكبير بالقلعة حيث مقر الحكم وكان بالترتيب عساكر الدلاة ثم تبعهم العساكر الإنكشارية ثم الجنود الألبانية بقيادة صالح قوج وتلاهم المماليك ثم فرقة من أخرى من جنود محمد على يطلق عليها اسم الجنود النظامية وعند باب العَزَب أمر صالح قوج حارس الباب ويُدعى إبراهيم أغا بإغلاق الباب عندما إنحصر المماليك فى درب ضيق يوّصل إلى باب العزب وهنا فتح جنود محمد على النار تجاه صدور مئات المماليك الذين فوجئوا بهذه الخديعة العادية وحاولوا التقهقر فلم يستطيعوا لوجود خيولهم فى مضيق صغير جدا لا يسع جوادين جنب إلى جنب وتم القضاء عليهم بعد خمسة من القتل والفتك وسفك الدماء ولم ينجو منهم سوى أمير واحد يدعى أمين بك الذى كان فى مؤخرة موكب المماليك ولما شاهد الواقعة أخد قفز بحصانه من أعلى القلعة بنحو ١٨ مترا وقبل أن يهبط الحصان إلى الأرض قفز من على ظهره لتخفيف أثر الإصطدام بالأرض لينجو هو بحياته ومات حصانه ثم هرب بعد ذلك إلى السودان.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0908 49.1906
يورو 53.5041 53.6177
جنيه إسترلينى 63.7494 63.8838
فرنك سويسرى 56.9499 57.0722
100 ين يابانى 32.2711 32.3388
ريال سعودى 13.0675 13.0955
دينار كويتى 160.2181 160.5960
درهم اماراتى 13.3646 13.3925
اليوان الصينى 6.9116 6.9258

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4400 جنيه 4366 جنيه $88.17
سعر ذهب 22 4033 جنيه 4002 جنيه $80.82
سعر ذهب 21 3850 جنيه 3820 جنيه $77.15
سعر ذهب 18 3300 جنيه 3274 جنيه $66.13
سعر ذهب 14 2567 جنيه 2547 جنيه $51.43
سعر ذهب 12 2200 جنيه 2183 جنيه $44.08
سعر الأونصة 136855 جنيه 135789 جنيه $2742.36
الجنيه الذهب 30800 جنيه 30560 جنيه $617.18
الأونصة بالدولار 2742.36 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى