مسؤولة أممية: إسرائيل تواصل إجراءاتها التعسفية ضد المرأة الفلسطينية
استنكرت مقررة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم بشدة الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة المتعمدة والمتواصلة ضد أهالي غزة خاصة بحق المرأة الفلسطينية.
وقالت المسؤولة الأممية ـ في مقابلة خاصة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الأحد) من عمان ـ إن "إسرائيل تهاجم النساء والاطفال كأداء لهذه الحرب بهدف إطلاق العنان للابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة ".
وأشارت إلى المخاطر والصعوبات التي تتعرض لها النساء الحوامل في غزة مع عدم وجود الحد الأدنى من الدعم الصحي ونقص المستلزمات الطبية والغذائية، و خضوعهم لعمليات قيصرية طارئة دون تخدير بسبب نفاذ الوقود والأدوية اللازمة، واصفة الأوضاع الراهنة في القطاع بـ"الكارثية".
وأضافت المسؤولة الأممية أن المرأة مازالت تتعرض للاضطهاد من قبل قوات الاحتلال في جميع المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، منتقدة في الوقت نفسه عمليات الاعتقال والإعدام التعسفي والمعاملة غير منصفة المستمرة ضد المرأة الفلسطينية.
وحذرت من مواصلة قوات الاحتلال استخدام أساليب "التجويع المتعمد" للمدنيين في قطاع غزة، محملة إسرائيل مسؤولية توفير كافة الاحتياجات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني .
وشددت المسؤولة الأممية على أن الظروف الحالية غير مناسبة لأداء المنظمات الأممية مهامها في قطاع غزة، وأن الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها اتخذ أبعادا جديدة مرعبة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث راحت آلاف النساء ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.