الصحفيين تبدأ خطوات الإعداد للمؤتمر العام السادس لمناقشة قضايا المهنة
عقد مجلس نقابة الصحفيين الاجتماع التحضيرى الأول للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، بمقر النقابة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النقابة وعددا من قيادات الصحف القومية والخاصة والحزبية للبدء فى وضع ملامح المؤتمر .
ورحب خالد البلشي، نقيب الصحفيين بالضيوف، موضحا أن المؤتمر يمثل محاولة لمناقشة قضايا الصحفيين والمهنة وفقا للدعوة التي اطلقها المجلس.
وأوضح: طرحنا ٣ محاور تناقش مستقبل صناعة الصحافة وحريتها، بين التطور التكنولوجى، والتحديات المهنية والاقتصادية والتشريعية.
وأضاف: جلسة اليوم هي جلسة عصف ذهني لوضع تصور لتشكيل المؤتمر ولجانه وتحديد المشكلات والمحاور لكل فرع من الفروع الثلاثة.
من جانبه وجه عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الاسبق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام، الشكر لنقيب الصحفيين على الفكرة الخاصة بمؤتمر الصحافة العام والدعوة إلى المشاركة في ظل الحاجة إلى الحوار حول مستقبل الصحافة ومشكلاتها.
وقال سلامة في كلمته، ان الصحافة مهنة اساسية لن يوجد لها بديل ولو بعد ألف عام، والأحداث في غزة خير دليل، في ظل مهمة نقل الأحداث وتحليلها بشكل فني محترف بعيدا عن صحافة المواطن والسوشيال ميديا.
وشدد قائلا: لا بد من حل إشكاليات الصحافة وأهم دولة تكنولوجية في العام اليابان لا يزال لديها صحافة ورقية بما يعني أن هناك فرصة لحل المشكلات التي تواجه المهنة في مصر.
ولفت الى أن الحديث عن انتهاء المهنة أو حتى الصحافة الورقية غير قائم على دلائل حقيقة وهناك تجارب دولية تثبت ذلك، ومنها الجارديان التي تحولت إلى إلكترونية ثم عادت ورقية.
وأشار: الصحف حتى ٢٠١١ كان لديها مصدران للدخل هما الإعلانات والتوزيع، والان المشهد تغير وأصبح هناك تطور في مصادر الدخل، ولدي تجربة لذلك في الأهرام.
كان مجلس النقابة برئاسة خالد البلشى، نقيب الصحفيين، قد قرر فى اجتماعه المنعقد فى 23 يناير الماضى، عقد المؤتمر العام السادس للصحفيين خلال شهر مايو 2024م، واختيار لجنة مشتركة من مجلس النقابة، والجمعية العمومية، وكذلك الهيئات المعنية بتطوير الصحافة وحريتها، للإعداد للمؤتمر من خلال عقد جلسات تحضيرية خلال الشهور الثلاثة القادمة على أن يرأس اللجنة نقيب الصحفيين لحين اختيار أمين عام للمؤتمر، وتتولى اللجنة بالتعاون مع مجلس النقابة مخاطبة الجهات المختلفة للإعداد للمؤتمر، وكذلك فتح الباب للزملاء الراغبين للمشاركة فى اللجنة.