أسامة الأزهري: نتمنى أن تكون الجاليات المسلمة حول العالم دائمة الأمان والإبداع والتميز
قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن رحلته الأخيرة إلى أستراليا، كانت بها توفيق كبير من الله، حيث كانت كلها محاضرات ودروس، في شرح مقتطفات من كتاب الشمائل المحمدية بجامعة غرب أستراليا، والحضور كان كبيرا ومتميزا، وكان هناك ترجمة حرفية للمتواجدين.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة "dmc": "نتمنى أن تكون الجاليات المسلمة حول العالم عناصر دائمة في الأمان والإبداع والتميز بمختلف المناطق بالعالم، وسبق وزرت بابا الفاتيكان، وطالما حرصت على التواصل مع غير المسلمين حول العالم".
وقال: "إقامة الجسور بين الأديان والحضارات والشعوب يمثل هدف أسمى لنا، فلن ننجح بدون ذلك، ومن المواقف التي أعتز بها، عندما كنا في اليابان في شهر يونيو 2019، وكانت قمة العشرين للأديان، وحضرها 3 آلاف شخصية من المسلمين وغير المسلمين، وكلمتي كانت في الجلسة الختامية".
وتابع: "الذي قدمني للكلمة، كان السيد هاندا، ملياردير كبير، وكان زعيم كبير في إحدى الديانات، وكان شاعرا ومؤلفا وعازفا وعاشق للمتحف المصري الكبير وللحضارة المصرية، ومعجب بقصة الإسراء والمعراج، وكنت الوحيد الذي قدمني هاندا بنفسه، وألقيت كلمة وترجمت لليابانية والإنجليزية".
وقال: "بتوفيق من الله بعد أن أتممت كلمتي، علق السيد هاندا على ما قلته على المنصة وقال إنه كان يتمنى في النجاح عن ديانته الشنتو مثلما تحدثت أنا، ولعله ذلك نموذج أننا في أشد الحاجة لفتح باب التواصل والحوار وإقامة الجسور وبناء جدار كبير من الثقة بيننا وبين مختلف الأديان في العالم".