بوابة الدولة
الأحد 2 يونيو 2024 01:00 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إخماد حريق داخل شقة سكنية فى مصر الجديدة دون إصابات تجديد حبس عاملة 15 يوما بتهمة النصب على موظفة لتعيينها فى مستشفى توقيع اتفاقية تعاون بين التضامن الاجتماعي ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لتنفيذ 4000 مشروع تمكين اقتصادي في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني ”فولكس فاجن مصر” تقدم الطراز الجديد كليا لعام 2024 من ”طوارق” لعملائها في مصر رئيسة الأوبرا تكرم سميحة أيوب فى أمسية بهجة الروح المؤتمر :تحويل الدعم العيني لنقدي خطوة استراتيجية لتحقيق العدالة الاجتماعية افتتاح سيتى كلوب الشروق بحضور وزير الرياضة ونجوم الكرة توم كروز يضع عينيه على أنجلينا جولى بعد فشله فى جذب شاكيرا وزير المالية للنواب: مصر ضمن 5 دول فى العالم تستهدف تحقيق فائض أولى 3.5% النائبة سلمى مراد تطالب الحكومه برفع قيمة دعم نقاط الخبز التي يتم توفيرها من المواطنين أم صلال القطري يقترب من التعاقد مع مابولولو فى الميركاتو الصيفى خطة النواب: الموازنة تستهدف تحقيق أكبر فائض أولى بنسبة 3.5% من الناتج المحلى

”معلومات الوزراء” يستعرض الاتجاهات الحديثة للإعلام الرقمى

مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا معلوماتيًا تناول الاتجاهات الحديثة للإعلام الرقمي مع صعود تقنيات الذكاء الاصطناعي، أوضح خلاله أن مفهوم الذكاء الاصطناعي اكتسب مؤخرًا اهتمامًا واسعًا من قبل مختلف المؤسسات، مما دفع الكثير منها للاعتماد عليه بشكل أساسي لتعزيز الأداء فيها وضمان تطورها، وفي ضوء ذلك فقد تطور مشهد الإعلام الرقمي باستمرار، مدفوعًا بالتقدم في التكنولوجيات الحديثة والاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن قيام المؤسسات الإعلامية بدراسة أفضل السُبل الممكنة للاستفادة من التقنيات الحديثة والتحولات الرقمية في صناعة المحتوى الإعلامي.

وأوضح التحليل أن الذكاء الاصطناعي يشير إلى قدرة الآلة على محاكاة كفاءات العقل البشري، وقد سجل حجم سوق تقنيات الذكاء الاصطناعي حوالي 200 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن ينمو إلى أكثر من 1.8 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030.

وتجدر الإشارة إلى ظهور اتجاه جديد في مجال الذكاء الاصطناعي مع نهاية عام 2022 تم تسميته بـ " الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)"، والذي يشير إلى البرامج التي يمكنها إنشاء نصوص وصور وموسيقى وما إلى ذلك. وقد سجل حجم سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي ما يقرب من 45 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2023. ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى حوالي 207 مليارات دولار أمريكي في نهاية عام 2030.

وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في تحليله إلى أن الوسائط الإعلامية التقليدية (غير الرقمية) تشتمل على عدة أنواع من تقنيات الاتصال، منها الصحف، والمجلات، والكتب، وغيرها من المواد المطبوعة، بالإضافة إلى الراديو، والتِلْفَاز. ومع التحول الرقمي، شملت الوسائط الإعلامية مجموعة جديدة من طرق وأجهزة نقل الوسائط. وتندرج معظم أنواع الوسائط الرقمية ضمن إحدى المجموعات الفرعية الآتية:

-الصوت: ويشمل الأشكال الصوتية للوسائط الرقمية، ومحطات الراديو الرقمية، والبودكاست، والكتب الصوتية.

-الفيديو: يتضمن العديد من منافذ الوسائط الرقمية المرئية، بدءًا من خدمات بث الأفلام والتِلْفَاز مثل Netflix، وموقع اليوتيوب YouTube، أحد أكبر اللاعبين في الوسائط الرقمية المرئية.

-وسائل التواصل الاجتماعي: وتتضمن مواقع مثل Twitter، وFacebook، وInstagram، وLinkedIn، وSnapchat، والتي تمكن مستخدميها من التفاعل مع بعضهم البعض من خلال المنشورات النصية، والصور - مقاطع الفيديو، وترك "الإعجابات" والتعليقات حول مختلف الموضوعات كالرياضة، والأخبار، والسياسة، والأحداث اليومية في حياة المستخدمين.

-الإعلان: دخلت شركات الإعلان إلى مشهد الوسائط الرقمية، مستفيدة من الشراكات التسويقية والمساحات الإعلانية التي يوفرها التحول الرقمي.

-الأخبار والأدب: على الرغم من انتشار الوسائط الرقمية، فإنه ما زال توجد بعض التفضيلات للقراءة من خلال الكتب والصحف المطبوعة، والمجلات. وبناء على ذلك، يُعدُّ انتشار المواقع المختلفة التي تحتوي على معلومات مكتوبة مثل ويكيبيديا، وظهور أجهزة القراءة الإلكترونية مثل كيندل (Kindle)، كلها عوامل تؤكد الأهمية المستمرة للعمل المكتوب في الوسائط الرقمية.

وأشار التحليل إلى ما شهدته وسائل الإعلام من تحولات كبيرة في ظل انتشار البيئة الرقمية، حيث ظهرت الصحافة الرقمية كمزيج من الصحافة التقليدية ووسائل الإعلام الجديدة من خلال التكيف مع الشكل الرقمي، والاستفادة من الفرص التي يوفرها الإنترنت. كما يمكن أن ننظر للمؤسسات الإعلامية الحالية من خلال ثلاثة جوانب:

-المؤسسات الإعلامية التقليدية التي تبنت أسلوب العمل الرقمي لتتحول إلى مؤسسات هجينة.

-المؤسسات الإعلامية التقليدية التي تحولت إلى مؤسسات رقمية وتخلت عن فروعها التقليدية.

-المؤسسات الإعلامية رقمية المنشأ والتي يعتبر جزء مهم منها شركات إعلامية ناشئة تتبنى حلولا رقمية ابتكارية.

كما أعطت الوسائط الرقمية خيارات متجددة للصحافة الرقمية، من خلال فتح آفاق جديدة لها، لتشكيل حاضر الصناعة ومستقبلها، وذلك عن طريق تحليل المشهد الإعلامي الحالي ودراسة الاتجاهات الرئيسة.

والجدير بالذكر، أن الذكاء الاصطناعي (AI) كان له تأثير واضح في مجال الإعلام، من خلال استخدام أحدث الأدوات التكنولوجية لتوثيق الأخبار وإنتاجها وتوزيعها؛ مما أدى إلى تحول في صناعة الإعلام، وظهور تخصصات واتجاهات صحفية جديدة. وفي ضوء ذلك، بدأت غرف الأخبار التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، والذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) على وجه الخصوص.

وفي هذا السياق، أوضحت نتائج استبيان تم إجراؤه بواسطة معهد رويترز التابع لجامعة أكسفورد حول استخدامات غرف الأخبار للذكاء الاصطناعي في عام 2024 -والذي شمل 296 مشاركًا من المسؤولين التنفيذيين في المؤسسات الإخبارية من 56 دولة ممثلة خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 20 ديسمبر 2023- أن حوالي (56%) من المسؤولين التنفيذيين الذين شملهم الاستبيان، يرون أن أتمتة الواجهات الخلفية (back-end automation) مثل النسخ والتحرير ستكون الاستخدام الأكثر أهمية للذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار عام 2024، تليها أنظمة التوصية (recommender systems) بنسبة (37%)، ثم صناعة المحتوى (content creation) بنسبة 28%، والاستخدامات التجارية (27%)، والترميز (25%)، وجمع الأخبار (22%).

واستعرض التحليل نماذج تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام وذلك على النحو التالي:

-التلخيص: بدأ عدد من الصحف، بما في ذلك صحيفة (Aftonbladet) السويدية، وصحيفة Verdens Gang (VG) النرويجية، وصحيفة Helsingin Sanomat الفنلندية، بإضافة رسائل مختصرة في أعلى مقالاتها والمعروفة باسم "Snabbversions".

-اختبار العناوين: تم إجراء تجربة على عدد من المنشورات من خلال اختبار العناوين الرئيسة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي وخدمة تحسين محركات البحث، والتي يتم فحصها بعد ذلك بواسطة المحررين.

-الترجمة: تستخدم صحيفة (Le Monde) الفرنسية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في ترجمة المقالات، مع إجراء العديد من المراجعات من قبل البشر بعد ذلك.

-إنشاء الصور: يستخدم عدد من الصحف مثل صحيفة (Kölner Stadt-Anzeiger) الألمانية، وصحيفة (DennikN) السلوفاكية أدوات مثل Midjourney لإنشاء رسوم توضيحية حول موضوعات مثل التكنولوجيا والطهي، ويُعد إنشاء الصور الشكل الأكثر استخدامًا لصناعة المحتوى الآلي.

-إعداد المقالات: قامت صحيفة التابلويد الألمانية Express.de بإنشاء صحفية افتراضية تدعى كلارا إندرناخ (KI)، والتي تكتب الآن أكثر من 5% من القصص المنشورة حول مجموعة واسعة من الموضوعات. ولا يزال المحررون البشريون يقررون أي القصص تتم تغطيتها ويراجعون كل جزء من المحتوى، ولكن تتم الاستعانة بمصادر خارجية للذكاء الاصطناعي في الكتابة.

-مقدمو برامج الذكاء الاصطناعي وقراء الأخبار: قامت إذاعة (Radio Expres) في سلوفاكيا باستنساخ صوت مذيعة مشهورة (Bára Hacsi). كما تستخدم محطتان إذاعيتان في غرب إنجلترا صوتًا اصطناعيًّا لتحويل النص إلى نشرة إذاعية كل ساعة.

-إنشاء قناة تليفزيونية: إتاحة خدمة تليفزيونية تجريبية تعمل على مدار 24 ساعة، حيث يتم إنشاء جميع القصص وجميع المقدمين بواسطة الذكاء الاصطناعي، دون أي تدخل بشري.

وأضاف تحليل المركز أنه وفقًا لاستبيان آخر تم بواسطة معهد رويترز التابع لجامعة أكسفورد، والذي شمل 290 من المستجيبين لاستطلاع آرائهم حول مدى خطورة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام خلال الفترة 27 نوفمبر إلى 20 ديسمبر 2023، أظهرت النتائج أن صناعة المحتوى يشكل الخطر الأكبر على الإطلاق بنسبة (56%)، يليه جمع الأخبار (28%). وعلى النقيض جاءت أتمتة الواجهات الخلفية (back-end automation) (11%)، وأنظمة التوصية (3%) كأقل المجالات خطورة.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر العديد من التحديات أمام استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وسائل الإعلام، ويتمثل أهمها فيما يلي:

- خصوصية البيانات وأمنها: حيث تُعد أحد أهم التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي هو التعامل مع البيانات الخاصة، ونظرًا لأن النماذج التوليدية تعتمد على البيانات لصناعة محتوى جديد، فهناك خطر من أن تتضمن هذه البيانات معلومات خاصة، مما يؤدي إلى انتهاكات للخصوصية.

-الاعتبارات الأخلاقية: تمتد الإمكانات الإبداعية للذكاء الاصطناعي التوليدي إلى عالم صناعة المحتوى، مما قد يفتح مجالًا للتزييف أو للمقالات الإخبارية الملفقة، والتي تؤدي إلى مخاوف، بشأن قدرتها على التضليل والخداع والتلاعب بالرأي العام. ويمكن مواجهة هذا من خلال وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لصناعة محتوى بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

-مراقبة الجودة والموثوقية: يمكن أن يتضمن المحتوى الناتج عن الذكاء الاصطناعي أخطاء ومعلومات غير دقيقة، ولمواجهة ذلك، فهناك ضرورة للمراقبة المستمرة والإشراف البشري في تحديد المشكلات وتصحيحها بشكل سريع، مما يقلل من مخاطر الأخطاء وعدم الدقة في التطبيقات المهمة.

وأوضح تحليل المركز في ختامه أن الذكاء الاصطناعي أحدث تغييرًا جذريًّا في صناعة الإعلام الرقمي، وأدى إلى ظهور اتجاهات حديثة في المجال الإعلامي، حيث تمثل أدوات الذكاء الاصطناعي إضافة نوعية للعمل الإعلامي مع دخول الحواسيب والبرمجيات والويب للمجال الإعلامي، وبناءً على ذلك، ينبغي فهم هذه التغييرات، والاستعداد للتكيف معها، مع ضرورة مواجهة التحديات المحتملة الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى30 مايو 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 47.2271 47.3271
يورو 51.0762 51.1938
جنيه إسترلينى 60.0304 60.1907
فرنك سويسرى 52.0581 52.1741
100 ين يابانى 30.1040 30.1735
ريال سعودى 12.5912 12.6186
دينار كويتى 153.8444 154.2204
درهم اماراتى 12.8558 12.8865
اليوان الصينى 6.5261 6.5412

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,531 شراء 3,554
عيار 22 بيع 3,237 شراء 3,258
عيار 21 بيع 3,090 شراء 3,110
عيار 18 بيع 2,649 شراء 2,666
الاونصة بيع 109,827 شراء 110,538
الجنيه الذهب بيع 24,720 شراء 24,880
الكيلو بيع 3,531,429 شراء 3,554,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى