الجيش الأمريكى يقر باستخدام الذكاء الاصطناعى فى ضربات جوية بالشرق الأوسط
أكد الجيش الأمريكي نشره أدوات للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط للمساعدة في عملياته القتالية، وفقا لصحيفة ديفينس بوست العسكرية.
وقال شويلر مور، كبير مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية، إن القوات تستخدم خوارزميات الرؤية الحاسوبية لتحديد أهداف الضربات الجوية بدقة، وتم استخدام هذه الخوارزميات مؤخرا لمساعدة الطائرات الحربية الأمريكية على تنفيذ أكثر من 85 غارة جوية ضد منشآت الميليشيات في سوريا والعراق، كما تم نشرها أيضا للكشف عن منصات إطلاق الصواريخ في اليمن والسفن السطحية في البحر الأحمر.
وقال مور: "كنا نستخدم الرؤية الحاسوبية لتحديد الأماكن التي قد تكون هناك تهديدات فيها".
ويؤكد استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات القتالية على دوره المتزايد في مستقبل الحرب. ويمثل قفزة كبيرة في التكتيكات العسكرية، بفضل قدرته على تحديد التهديدات بدقة غير مسبوقة .
وعلى الرغم من قدراته الدقيقة، قال مور إنه لا تزال هناك حاجة ماسة للرقابة البشرية في العمليات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وأضاف: "لا توجد أبدا خوارزمية تعمل فقط، وتصل إلى نتيجة، ثم تنتقل إلى الخطوة التالية وحدها"، مشددا على التدابير الصارمة التي يجب اتخاذها للتخفيف من مخاطر الخطأ .
وإلى جانب الولايات المتحدة، كانت إسرائيل آخر دولة تعلن علنا عن استخدامها للذكاء الاصطناعي في العمليات القتالية. وبحسب الصحيفة استخدمت خوارزميات التعلم الآلي لتحديد مكان إسقاط القنابل في غزة .
وأوضح الجيش الأمريكي أن عملياته المتزايدة في الشرق الأوسط جاءت ردا على هجوم البرج 22 الذي تم شنه بواسطة مسيرة على القوات الأمريكية في الأردن مما أسفر عن مقتل ثلاثة من افراد الخدمة ، وألقي باللوم في الهجوم، الذي أدى إلى إصابة عدة أشخاص آخرين، على مسلحين تدعمهم إيران ويعارضون دعم واشنطن لإسرائيل.