محافظ الشرقية :حماية الطفل تُكثف أنشطتها للأطفال المعرضين للخطر
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الندوات وورش العمل والتي تهدف إلى معالجة وحل مشاكل الأطفال والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة لهم من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان..
وقالت الدكتورة اسماء عبدالعظيم الطاهر المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية انه قد أشارت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة محافظ الشرقية إلى ضرورة الإستمرار في تنظيم الندوات التوعوية وعقد الإجتماعات للتأكد من عدم تعرض أطفال المحافظة لأي شكل من أشكال العنف والإساءة والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية لتوفير مآوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية بهدف تحقيق إستقرار الأسرة المصرية وذلك من خلال وضع خطط وحلول عاجلة للمخاطر التى يتعرض لها الأطفال.
وأوضحت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام لمحافظة الشرقية مشاركة الوحدة العامة و أعضاء من وحدات حمايه الطفل بمحافظات( الشرقية - الغربية – المنوفية ) في ورشة عمل و أنشطة تدريبية أقيمت بمحافظة القاهرة لمدة ٥ أيام من ٣ إلي ٧ مارس لتحقيق الدعم النفسي لحالات الأطفال المعرضة للخطر و رفع كفاءة قدرات الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين في مجال الإضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين والملف النفسي للحالات وذلك تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة.
ولفتت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل أن الهدف من ورشة العمل هو العمل على التوجيه والإرشاد النفسي لعمل التدخلات المهنية المتخصصة للأطفال والمراهقين لتعديل السلوك وتقديم الدعم النفسي المستمر ورصد الحالات التي تحتاج الى الدعم والتوجيه وأضافت مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل أنه خلال الورشة تم استعراض حالات الإضطرابات النفسية للأطفال والمراهقين ( اضطراب فرط الحركة - اضطراب المسلك والأدمان - الإكتئاب - القلق -التوحد -العند - الوسواس القهرى) وكيفية تشخيصها من خلال أطباء نفسيين متخصصين من الأمانة العامة للصحة النفسية .مشيرة إلي أنه تمت الإشادة بمشاركات الأعضاء ومجهوداتهم في مجال حماية الطفل من الأخطار المعرضة لهم.
وكشف محافظ الشرقية فى وقت سابق مجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فردًا مؤثرًا في المجتمع.