مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: الحرب على غزة تشجع الجماعات الإرهابية
حذرت مديرة الاستخباراتية الوطنية الأمريكية من أن الحرب فى غزة يمكن أن تعزز الجماعات الإرهابية، المتحدة فى معارضتها للولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.
وقال أفريل هينز، مدير الاستخبارات الوطنية، أمام جلسة سنوية عن التهديدات الأمنية العالمية، إن الأزمة فى غزة قد أدت إلى تحفيز العنف من قبل عدد من الأطراف حول العالم. وفى حين أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية للحسم، فإنه من المرجح أن يكون لحرب غزة تأثير جيلى على الإرهاب.
وقالت هينز إن عملية السابع من أكتوبر قد أثارت تهديدات جديدة للولايات المتحدة من قبل القاعدة والجماعات التابعة لداعش. فى حين استخدمت جماعات مسلحة مدعومة من إيران الصراع كفرصة لمواصلة أجندتها ضد الولايات المتحدة، ورأينا كيف ألهمت أفرادا لارتكاب أعمال الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية فى جميع أنحاء العالم.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن المسئولين الأمريكيين يقدرون أن أكثر من 30 ألف فلسطيني استشهدوا فى الحرب فى غزة. وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا فى مقابلة مع أكسل سبرنجر، الشركة الأم لبولتيكو، أن إسرائيل قتلت حوالى 13 ألف مقاتل فلسطيني، وهو الأمر الذى لم يمكن التحقق منه.
وأدلى قادة وكالات لاستخبارات الأمريكية الرئيسية بشهادتهم فى جلسة مفتوحة بشأن سلسلة من التحديات العالمية والنقاط الساخنة. وجاءت شهادتهم مع إصدار تقرير سنوي من مجتمع الاستخبارات.
وجاء فى التقرير أن الصراع فى غزة يمثل تحديا للعديد من الشركاء العرب الرئيسيين الذين يواجهون مشاعر عامة معادية لإسرائيل والولايات المتحدة نتيجة الموت والدمار فى غزة، لكنهم يرون واشنطن أيضا وسيط فى أفضل وضع لوقف مزيد من العدوان وإنهاء الصراع أن ينتشر بشكل أكبر فى المنطقة.