4 مشروبات رمضانية علي قائمة الافطار.. فوائد ومزايا مذهلة للصائم
أعدت " بوابة الدولة الأخبارية " تقرير لقراءها الكرام عن قائمة المشروبات وفوائدها للصائمين في شهر رمضان المعظم.
حيث نري منذ الساعات القليلة قبل أذان المغرب، في شهر رمضان الكريم، إذانا للافطار، زحاماً شديداً امام محلات العصائر واماكن الهايبر ماركت وغيرها من الاماكن المخصصة للمشروبات والاطعمة، لشراء المشروبات الرمضانية لإعدادها على مائدة الإفطار وقد يسهو البعض عن فوائد تلك المشروبات التي تعطي للفطور طعما وأجواء خاصة وهي جزء لا يتجزأ من أي مائدة طوال شهر رمضان وتزينها بألوانها المختلفة التي توضع في منتصف المائدة ويتناول الكل ما يروق له وعلى رأس قائمة المشروبات الرمضانية يأتي كل من قمر الدين، العرقسوس، الخروب، والتمر الممزوج بالحليب.
فوائد التمر
1- يحتوي على نسبة عالية من الألياف
الحصول على ما يكفي من الألياف مهم للصحة العامة، ومع تناول التمر في النظام الغذائي تعد طريقة رائعة لزيادة كمية الألياف التي المتناولة على مدار اليوم.
يمكن أن تفيد الألياف صحة الجهاز الهضمي عن طريق منع الإمساك وذلك لأنه يعزز حركات الأمعاء المنتظمة من خلال المساهمة في تكوين البراز.
بالإضافة إلى أن الألياف الموجودة في التمر مفيدة للتحكم في نسبة السكر في الدم وتعمل الألياف على إبطاء عملية الهضم وقد تساعد في منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بعد تناول الطعام.
ولهذا السبب، يحتوي التمر على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض (GI)، والذي يقيس مدى سرعة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد تناول طعام معين.
2- يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للأمراض
يوفر التمر العديد من مضادات الأكسدة التي لها عدد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، كما تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة قد تسبب تفاعلات ضارة في الجسم وتؤدي إلى المرض، وبالمقارنة مع الأنواع المماثلة من الفاكهة، مثل التين والخوخ المجفف، يبدو أن التمر يحتوي على أعلى محتوى مضاد للأكسدة.
فيما يلي نظرة عامة على أقوى ثلاثة مضادات أكسدة في توجد في التمر:
الفلافونويدات: الفلافونويدات هي مضادات أكسدة قوية قد تساعد في تقليل الالتهاب وقد تمت دراستها لقدرتها على تقليل خطر الإصابة بالسكري ومرض الزهايمر وأنواع معينة من السرطان.
الكاروتينات: ثبت أن الكاروتينات تعزز صحة القلب وقد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالاضطرابات المرتبطة بالعين، مثل الضمور البقعي.
حمض الفينول: معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، وقد تساعد الأحماض الفينولية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.
3- قد يعزز صحة الدماغ
تناول التمر قد يساعد في تحسين وظائف المخ، حيث وجدت الدراسات المخبرية أن التمر مفيد في خفض علامات الالتهابات، مثل إنترلوكين 6 (IL-6)، في الدماغ.
كما ترتبط المستويات العالية من IL-6 بزيادة خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
4- التحلية الطبيعية
التمر هو مصدر للفركتوز، وهو نوع طبيعي من السكر الموجود في الفاكهة ولهذا السبب، فإن التمر حلو جدًا وله أيضًا طعم يشبه الكراميل،ويمثل بديلاً صحيًا رائعًا للسكر الأبيض في الوصفات بسبب العناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي توفرها.
5- يحافظ على صحة العظام
يحتوي التمر على العديد من المعادن، بما في ذلك الفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم وقد تمت دراسة كل هذه العناصر لقدرتها على الوقاية من الحالات المرتبطة بالعظام مثل هشاشة العظام.
6- السيطرة على نسبة السكر في الدم
التمر لديه القدرة على المساعدة في تنظيم نسبة السكر في الدم بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم، والألياف، ومضادات الأكسدة. وبالتالي، فإن تناولها قد يدعم إدارة مرض السكري.
7- من السهل إضافته إلى النظام الغذائي
التمر متعدد الاستخدامات بشكل لا يصدق ويقدم وجبة خفيفة لذيذة، وغالبًا ما يتم دمجها مع أطعمة أخرى، مثل اللوز أو زبدة الجوز أو الجبن الطري.
كما أن التمر لزج جدًا، مما يجعله مفيدًا كمواد رابطة في المخبوزات، مثل البسكويت والألواح. يمكنك أيضًا مزج التمر مع المكسرات والبذور لصنع ألواح وجبات خفيفة صحية أو كرات طاقة، كما في هذه الوصفة.
علاوة على ذلك، يمكن استخدام التمر لتحلية الصلصات، مثل تتبيلة السلطة والمخللات، أو مزجها مع العصائر ودقيق الشوفان، ومن المهم ملاحظة أن التمر غني بالسعرات الحرارية وأن طعمه الحلو يجعل من السهل الإفراط في تناوله. لهذا السبب، من الأفضل استهلاكها باعتدال.
العرقسوس
يأتي العرقسوس الذي يعتبر أحد أقدم العلاجات العشبية في العالم من جذر نبات عرق السوس يستخدم جذر عرق السوس منذ آلاف السنين للمساعدة في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك أمراض الجهاز التنفسي وضيق الجهاز الهضمي.
تُظهر مركباتها النباتية تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات، وعلى الرغم من أنه قد يخفف من ارتجاع الحمض، والأكزيما، والقرحة الهضمية وغيرها من المشكلات الصحية، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات البشرية الشاملة، ومع ذلك فإن العرقسوس له آثار ضارة إذا تم الإفراط في تناوله أو تناوله بشكل متكرر، ويعود أصل عرق السوس إلى غرب آسيا وجنوب أوروبا، وقد استخدم منذ فترة طويلة لعلاج مختلف الأمراض ونكهة الحلوى والمشروبات والأدوية.
فوائد العرقسوس
1-يساعد في علاج مشاكل البشرة
يحتوي العرقسوس على أكثر من 300 مركب بعضها يُظهر تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ومضادة للفيروسات، ويستخدم مستخلص جذر عرق السوس لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض الجلدية بما في ذلك حب الشباب والأكزيما، وعلى الرغم من استخدام جل عرق السوس الموضعي أيضًا لعلاج حب الشباب، إلا أن الأبحاث حول فعاليته مختلطة ومحدودة.
2- يقلل من ارتجاع الحمض وعسر الهضم
غالبًا ما يستخدم مستخلص جذر عرق السوس للتخفيف من أعراض عسر الهضم مثل ارتجاع الحمض واضطراب المعدة وحرقة المعدة، وقد يخفف مستخلص جذر العرقسوس أيضًا من أعراض مرض الجزر المعدي المريئي، بما في ذلك الارتجاع الحمضي وحرقة المعدة.
أشارت دراسة أجريت على 58 بالغًا يعانون من ارتجاع المريء إلى أن الاستخدام اليومي لجذر عرق السوس كان أكثر فاعلية في تقليل الأعراض على مدى عامين من مضادات الحموضة الشائعة الاستخدام، في حين أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه من الضروري إجراء دراسات بشرية أكبر.
3- يساعد في علاج القرحة الهضمية
القرحة الهضمية هي تقرحات مؤلمة تظهر في المعدة أو أسفل المريء أو الأمعاء الدقيقة، وتحدث عادة بسبب الالتهاب الناتج عن بكتيريا الحلزونية البوابية، وربما يساعد مستخلص جذر العرقسوس في علاج القرحة الهضمية
4- له خصائص مضادة للسرطان
نظرًا لاحتوائه على العديد من المركبات النباتية ذات التأثيرات المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، فقد تمت دراسة مستخلص جذر العرقسوس لتأثيراته الوقائية ضد أنواع معينة من السرطان.
تم ربط مستخلص العرقسوس ومركباته بإبطاء أو منع نمو الخلايا في سرطانات الجلد والثدي والقولون والمستقيم والبروستات.
ومع ذلك، قد يساعد مستخلص جذر العرقسوس في علاج التهاب الغشاء المخاطي للفم، وتقرحات الفم المؤلمة جدًا التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالسرطان أحيانًا كأثر جانبي للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
5- يخفف من أمراض الجهاز التنفسي العلوي
نظرًا لتأثيراتها المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات، فقد يساعد كل من مستخلص جذر العرقسوس والشاي في تحسين أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
على وجه الخصوص، خلصت الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مستخلص الجلسرهيزين من العرقسوس يساعد في تخفيف الربو خاصة عند إضافته إلى علاجات الربو الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، تشير دراسات أنبوبة اختبار محدودة ودراسات بشرية إلى أن شاي العرقسوس ومستخلصه قد يحمي من التهاب الحلق ويمنع التهاب الحلق بعد الجراحة.
6- يحمي من التسوس
يساعد جذر العرقسوس في الحماية من البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان.
أظهرت دراسات أنبوب الاختبار أن مستخلص جذر عرق السوس فعال في الحماية من البكتيريا المرتبطة عادةً بالتسوس وتسوس الأسنان.
الفوائد المحتملة الأخري
يستخدم الكثير من الناس العرقسوس لعلاج أمراض مثل حرقة المعدة، والارتجاع الحمضي، والهبات الساخنة، والسعال والالتهابات البكتيرية والفيروسية، كما إنه متوفر بانتظام في شكل كبسولات أو مكمل سائل، وبالإضافة إلى ذلك، يُقال أن شاي العرقسوس يهدئ التهاب الحلق، بينما يُزعم أن المواد الهلامية الموضعية تعالج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب أو الأكزيما، علاوة على ذلك يتم استخدام عرق السوس لتذوق بعض الأطعمة والمشروبات، كما يرتبط مستخلص جذر عرق السوس بالعديد من الفوائد المحتملة الأخرى. ممكن:
-مساعدة مرض السكري
-تقليل أعراض سن اليأس
-زيادة فقدان الوزن
-يساعد في علاج التهاب الكبد سي
فوائد الخروب
إن إضافة الخروب إلى النظام الغذائي بعيدًا عن شهر رمضان يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية وذلك نظرًا لأن الخروب يحتوي على نسبة عالية من الألياف بشكل طبيعي ولا يحتوي على الكافيين، فهو مثالي للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما أن المحتوى المنخفض من السكر والدهون يجعله إضافة غذائية رائعة أو بديلاً للشوكولاتة للأشخاص الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن. وتعتبر المستويات العالية من الفيتامينات الموجودة في الخروب مثل الفيتامينات A وB-2، مفيدة للبشرة ولصحة العينين.
الحل مثالي لمشاكل الجهاز الهضمي بعد الإفطار
يفضل تناول الخروب لمن يعانوا من مشاكل في الجهاز الهضمي فالمركبات الغذائية الموجودة في الخروب لها تأثير على الجهاز الهضمي مما يساعد على معالجة السموم ومنع نمو البكتيريا الضارة في الأمعاء.
كما تساعد السكريات الطبيعية الموجودة في الخروب أيضًا على زيادة كثافة البراز وتشير الأبحاث إلى أن عصير الخروب يمكن أن يكون وسيلة آمنة وفعالة لعلاج الإسهال لدى الأطفال الصغار والبالغين.
كمكمل غذائي، الخروب لا يخضع لنفس إرشادات إدارة الغذاء والدواء، وقد لا يكون تناول الكثير من الخروب آمنًا، خاصة بالنسبة للنساء الحوامل، فقد يسبب فقدان الوزن غير المقصود وانخفاض مستويات السكر في الدم والأنسولين.
كيف يمكن أن يساعد إضافة الخروب أو استبداله في النظام الغذائي؟
للخروب القدرة على تحسين وظائف الجسم عن طريق:
-خفض نسبة الكوليسترول في الدم
-تخفيف مشاكل المعدة
-علاج الإسهال
-تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
-يحتوي الخروب على مادة البوليفينول، وهي مضادات الأكسدة المعروفة بقدرتها على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتظهر الأبحاث أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوليفينول مثل الخروب إلى النظام الغذائي قد يساعد في تقليل ارتفاع نسبة الكوليسترول.
فوائد قمرالدين
1- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
من فوائد قمر الدين أنه يدعم عمل الجهاز الهضمي، حيث يقي من الإمساك، والسبب في ذلك يعود إلى احتوائه على كميات جيدة من الألياف الغذائية، وخاصةً الألياف القابلة للذوبان.
2- حماية القلب من الأمراض
قد يساهم قمر الدين في حماية القلب من الأمراض، وذلك بسبب:
محتواه العالي من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، فهي تعمل على الحد من ارتفاع الكولسترول الضار (LDL)، وتعزز صحة الشرايين.
غني بالبوتاسيوم، حيث يُعد البوتاسيوم مهم جدًا لصحة القلب والحفاظ على ضغط دم سليم.
3- الوقاية من فقر الدم الناتج من نقص الحديد
من فوائد قمر الدين أنه يقي الجسم من فقر الدم الناتج من نقص الحديد، وذلك بسبب غناه بعنصر الحديد، حيث كل كوب من المشمش المجفف غير المطبوخ يحتوي على ما يقارب 3.5 ملليغرام من الحديد.
4. تعزيز المناعة والوقاية من الالتهابات
يعد قمر الدين المصنوع من المشمش المجفف مصدرًا لمضادات الاكسدة التي تعزز مناعة الجسم، وخاصةً مضادات الأكسدة فيتامين أ، وفيتامين ج المهمين لمحاربة الجذور الحرة وحماية الخلايا من التلف.
6.الوقاية من هشاشة العظام
الوقاية من هشاشة العظام أحد فوائد قمر الدين، وذلك بسبب احتوائه على عنصر الكالسيوم الضروري للحفاظ على سلامة العظام وتقويتها، حيث كل كوب من المشمش المجفف غير المطبوخ تحتوي ما يقارب 71.5 ملليجرام من الكالسيوم.