الكاتب الصحفى مجدي سبلة يكتب .. (عتاب إلى صديقي محمد عبد العليم داود )
لا يا زميلى وياصديقى النائب والصحفي ..(محمد عبد العليم داود ) انا لست معك ولا اؤيدك فيما قلته أمام مجلس النواب حول قانون تملك الاجانب لأراضى صحراوية في مصر على حد وصفك لانك تكلمت عن تملك الأجانب ولم تتكلم عن فكرة ومفهوم ( التنمية )المطلوبة في مصر والتى نحتاجها بشكل عاجل وضرورى واتهمت المستثمر الأجنبي على الأراضى المصرية بالصهينة ..لا يا صديقي محمد نحن نحتاج ١٠٠ راس حكمه على الأراض المصرية نحن نحتاج أن تدب التنمية بكل أشكالها على الأراضى المصرية في الأراضى والموانئ ..نعم انا معك فيما قلته حول هروب رؤوس الأموال المصرية في الاستثمار في خارج مصر هؤلاء هم أولى بالاتهام بالصهينة لأنهم هم من أعطوا الفرصة للمستثمر الأجنبي أن ياتى إلى مصر وانت تعلم وانا اعلم أن المستثمر يؤمن بعقيدة عائد استثماره ولا يؤمن بالاوطان وهذه عقيدة استثمارية انت تعرفها وانا اعرفها والدليل أن نجيب ساويرس هذه الأيام ترك الاستثمار في مخطط تنمية الساحل الشمالى وذهب إلى العراق ليقيم مشروع بحجم استثمار يوازى مشروع راس الحكمه جاء محمد العبار الاماراتى إلى مصر وهرب ساويرس المصرى إلى العراق كل واحد منهما يؤمن بعائد الاستثمار ..فيا صديقي أرجوا أن تراجع نفسك في تخويف المصرين من الاستثمار الأجنبي على الأراضى المصرية ..وايضا أظنك لاتنسي ماذا قلنا وكتبنا عن هشام طلعت مصطفي عندما فكر قبل ٢٠ عاما في إنشاء مدينتى الرحاب ومدينتى ومدى الاتهامات التى كيلناها للرجل واعتقد عندما أقيمت المدينتين على أراضى صحراوية في شرق القاهرة اصبحتا الآن تناطح أكثر مدن العالم تنسيقا ورقيا ورفاهية وشكلا وتخطيطا عمرانيا ويعيد تجربة ثالثة في العاصمة الإدارية هذه الأيام لأقامة مدينة ثالثه وتم حجز وحداتها قبل أن يضع حجر واحد على أرضها بمجرد عرض الماكيتات ..فيا صديقي راجع نفسك وتكلم عن التنمية العمرانية ولا تتكلم عن الصهينة مع العلم بانك تعلم اننى من اشد المعجبين بوطنيتك وبأداءك البرلمانى واداءك الصحفي من قبل لكن تقبل عتابي وتقبل تحياتى .
كاتب المقال الكاتب الصحفى مجدي سبلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال السابق