خطبة فتاة تنتهى بإصابتها بعاهة جزئية وملاحقتها بدعوى رد شبكة بأكتوبر
لاحقت شابة خطيبها بجنحة حبس، أمام محكمة أكتوبر، اتهمته بالتسبب بإصابتها بعاهة صنفتها التقارير الطبية -جزئية-، وذلك بعد خلاف نشب بينهما بسبب غيرته وملاحقته لها في كل مكان، وتعديه عليها بالضرب المبرح وتسببه بإصابات ودخولها للمستشفي في حالة حرجة، لتؤكد:" خطيبي دمر حياتي، وشهر بسمعتي، وفسخ الخطبة، وبعدها جاء لي ليطالبني بالحصول على الشبكة المقدرة بـ 320 ألف جنيه".
وتابعت:" لاحقته بدعوي حبس عما سببه لي من ألم نفسي وجسدي وتسببه لي بعدة إصابات خطيرة، ورفض تمكينه من الحصول على المصوغات الذهبية لأنها من حقي، بعد أن تركني قبل الزفاف بشهرين مصابة بعاهة، ثم شهر بي واتهمني بخيانته كذباً ليبرر عنفه ضدي، بعد أن تحملت غيرته الجنونية طوال عام ونصف- فترة خطبتنا-، مما دفعني لملاحقته بجنحة ضرب أفضي إلي عاهة وفقا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها".
وأشارت: " تصديت لعنفه فكانت النتيجة أن شهر بسمعتي، ليتفنن بتعذيبي والإساءة لي، وبعدها قدم فاتورة الشراء للمصوغات الذهبية-الشبكة- التي اشتراها لي وطالبني بردها، رغم أنه المتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي وفسخ الخطبة، لأخشي علي حياتي بسبب ابتزازه".
ووفقاً للقانون فان دعوى رد الشبكة تقوم على أساس المطالبة برد أعيان الشبكة أو قيمتها، وذلك عبر إرفاق أصل فاتورة الشراء المدون بها المصوغات الذهبية.
وكما يستند الأحكام فى دعاوي رد الشبكة على أن الحكم أيضاَ أستند على القانون رقم 1 لسنه 2000، بأن الهبة شرعا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، وذلك لا يؤثر في كون الفسخ من الرجل أو المرأة".