قرية - عزبة قلمشاه بمحافظة الفيوم تواجة الموت بعد محاصرة مياة المجارى لاهاليها منذ 3 شهور
لم تشفع استغاثتنا أن يتحرك أي مسئول لبحث معاناة الأهالى بقرية - عزبة قلمشاه - مركز اطسا بمحافظة الفيوم حتى ينقذنا من المصير المجهول الذى يواجة قرية- عزبة قلمشاه - مركز اطسا ووضع حد نهائى لمعاناة القرية مع مياه الصرف الصحى، لم يأخذ الأهالى من المسئولين سوى الوعود البراقة بعودة قريتيتنا لآدميتها، أكثر من ثلاث شهور ولم يتغير شىء سوى إلى الأسوأ، بل أصبح الحال أقرب للعيش فى مياه المجارى فهل يتحرك وينقذنا الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم من الموت المحقق.
باختصار شديد كما يقول أهالى القرية ،مشروع الصرف الجديد لغى الصرف القديم وكسروه وكل المجاري طالعه في الشوارع وداخل المنازل ارتفاع 20 سم.
الوحده المحليه بقلهانه متواطئه مع المقاول اللي واخد المشروع والمقاول وقف شغل وساب البلد غرقانه المشكله الأكبر إن المواطنين بيتشاجروا مع بعض بسسبب المياه اللي في الشارع ووصلالام الضرب بالعصي ومشاكل كل ساعه.
قرية - عزبة قلمشاة - مركز أطسا بعد أن حاصرتها مياة المجارى من كل إتجاة منذ 3 شهور ، تم تسميتها بالقرية بـ"الغرقانة" دلالة على غرقها فى الصرف الصحى، الجميع ينزح من بيته إلى الشارع هربًا من رائحة "المجارى" المتراكمة خلف جدرانه حتى ولو كان البديل الغوص فى برك مياه الصرف فى الشوارع وتحولها فى بعض الشوارع إلى تلال من الطينة عقب ردم المياه بالتراب.
شوارع القرية حدث ولا حرج، فلا يوجد أى منطقة تستطيع أن تطأ بقدمك فيها دون أن تتلوث بمخلفات الصرف الصحى، إحدى السيدات المسنة، وقفت على باب منزلها تبكى، أوضحت أنها لا تستطيع الخروج من المنزل لتراكم مخلفات الصرف الصحى التى تحولت إلى "طين" أمام منزلها، تتزايد يوميًا لدرجة أنها لم تخرج منها منذ أسبوع، تعيش وحيدة، يقضى أطفال القرية لها حاجاتها لعدم قدرتها على السير فى الشارع، بينما ظلت أخرى تصرخ بانتشار الذباب والناموس والحشرات فى المنازل، وتدخلت أخرى مؤكدة أن كل أطفال القرية مصابون بالحساسية والأمراض الصدرية نتيجة مياه الصرف التى تنزح كل يوم فى المنازل.
استغاثات من وهناك لمحافظ الفيو بيوتنا غرقت وحالنا باظ، المنازل أصبحت مهددة بالانهيار، والحشرات بقت عايشة معانا بسبب عدم تحرك المسؤولين، أطفالنا أصيبوا بأمراض مزمنة كالصدر والحساسية وعيالنا مش عارفة تروح المدرسة، معقول القرية اللي عدد سكانها كبير بقت محاصرة بسبب مياه الصرف ومفيش مسؤول بيتحرك؟".
أتهم الاهالى مسئولى الوحدة المحلية ومجلس المدينة والمحافظة بالتقاعس، وأكد أن الأهالى لا يصدقون الوعود التى يسمعونها منهم منذ عدة أشهر، مشيرًين إلى تفاقم الأزمة فى القرية التى تنظر إنتشار الامراض الوبائية الخطيرة، بعد إن حاصرتهم المجارى من كل جانب مياه ذات رائحة كريهة، لم ترحم كبيرًا ولا صغيرًا من الأمراض المزمنة، وتعوم منازلهم فوق برك من مياه الصرف الصحي حتى "باشت" وأصبحت تنتظر الانهيار في أي لحظة، أما الشوراع فتحولت لبرك من المياه الراكدة فحال ذلك دون السير بها، هذا هو ملخص معاناة قرية- عزبة قلمشاه - مركز اطسا، والذين تركوا أمور حياتهم ليتفرغوا لكسح مياه الصرف الصحي من منازلهم.